ماذا حصل في “باب السلامة” وحقيقة إغلاقه أمام زيارات العيد والأتراك؟

معبر "باب السلامة" الذي يربط ريف حلب بالأراضي التركية (معبر "باب السلامة" / فيس بوك)

camera iconمعبر "باب السلامة" الذي يربط ريف حلب بالأراضي التركية (معبر "باب السلامة" / فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تداولت مواقع وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي أخبارًا عن إغلاق معبر “باب السلامة” الحدودي مع تركيا، أمام حركة الدخول والخروج، وأمام زيارات عيد الفطر.

في حين تداولت بعض الشبكات المحلية أنباء عن إغلاق معبر “باب السلامة” من قبل “الفيلق الثالث” التابع لـ”الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، وطرد السيارات التركية من المعبر ومنع دخولها إلى الأراضي السورية.

قيادي في “الجيش الوطني” (تحفظ على ذكر اسمه)، أوضح لعنب بلدي أن “أمنية” المعبر، وهي تتبع لفصيل “الجبهة الشامية” التابع لـ”الفيلق الثالث”، منعت دخول الأتراك من مدنيين أو تجار، عدا عناصر الشرطة والأمن التركي، ردًا على عدم إدخال قيادات في “الجيش الوطني” إلى ولاية كلّس التركية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، أن حركة المعبر عادت إلى العمل بعد توقف لساعات نتيجة خلاف وإشكالية حصلت بين إدارة المعبر والجانب التركي.

في حين أكد أحد إداريي المعبر لعنب بلدي، أن “باب السلامة” مستمر في عمله “الروتيني”، ومفتوح أمام حركة السير والشاحنات التجارية وإجازات العيد، ولجميع من تنطبق عليه شروط الدخول والخروج.

وبلغ عدد الزائرين عن طريق المعبر خلال إجازات عيد الفطر 975 زائرًا حتى الاثنين 18 من نيسان، وأعلنت إدارة معبر “باب السلامة” فتح باب التسجيل على زيارات عيد الفطر إلى سوريا، اعتبارًا من تاريخ 16 من نيسان الحالي وحتى 30 من الشهر نفسه.

وستبدأ العودة إلى تركيا اعتبارًا من 9 من أيار المقبل ولغاية 31 من كانون الأول المقبل.

ويربط معبر “باب السلامة”ريف حلب بتركيا من جهة ولايتي كلّس وغازي عينتاب، ويبعد خمسة كيلومترات عن مدينة اعزاز.

وأغلقت المعابر بين سوريا وتركيا أبوابها جزئيًا في آذار 2020، ضمن الإجراءات التي اتخذتها للحد من تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وفي السنوات السابقة، استفاد السوريون من حملة بطاقة “الحماية المؤقتة” من فتح باب الإجازات لزيارة عائلاتهم في سوريا.

وغالبًا ما يوفر المعبر روابط إلكترونية للتسجيل وتحديد مواعيد الزيارة، ووفق موعد الزيارة يحدد موعد العودة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة