بعد توقفها لعامين.. تفعيل “النافذة الواحدة” بدمشق أيام السبت

camera iconمواطنون ينتظرون إنجاز معاملاتهم في "النافذة الواحدة" لدائرة السجل العام للعاملين- 19 من نيسان 2022 (وزارة التنمية الإدارية/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة التنمية الإدارية عودة عمل “النافذة الواحدة” في يوم السبت من كل أسبوع، بعد توقف استمر أكثر من سنتين للعمل في أيام السبت.

وذكرت الوزارة اليوم، الثلاثاء 19 من نيسان، أن العمل بدأ اعتبارًا من 9 من نيسان الحالي في “النافذة الواحدة”، مؤكدة أن الدوام الرسمي في النافذة الواحدة في دمشق يبدأ من الساعة 8:30 صباحًا وحتى 1:45 ظهرًا.

ويوم السبت يمتد الدوام من الساعة 8:30 صباحًا وحتى 12:30 ظهرًا.

وتتولى “النافذة الواحدة” تصديق البطاقات الذاتية للعاملين المنتهية خدماتهم في القطاع العام، وحالات الندب والنقل والإعارة.

وتستقبل أيضًا الطلبات والمعاملات وفق نموذج موحد يُحدد عبره الإجراء المطلوب، والوثائق المطلوبة، والمدة الزمنية اللازمة للتنفيذ، إذا كانت المعاملة تتطلب دراسة وتدقيق مدقق مختص حسب التبعية، وفق ما ذكرته وزارة التنمية الإدارية عبر “فيس بوك“.

وتتبع “النافذة الواحدة” لوزارة التنمية الإدارية، وهي وزارة حديثة العهد نسبيًا، تتولاها الوزيرة سلام سفاف منذ عام 2017، بعد حسان النوري، الذي تولاها عند تأسيسها بموجب المرسوم التشريعي رقم “39”، الصادر في تشرين الثاني 2014، وحدد مهام وصلاحيات الوزارة التي تولى قيادتها المرشح الرئاسي السابق، لتكون سفاف معاونة له.

وخلال التعديلات الوزارية التي أجراها النظام بموجب المرسوم رقم “221” لعام 2020، في آب من العام نفسه، حافظت سفاف على منصبها، إضافة إلى أسماء أخرى تتولى حقائب سيادية.

وفي حزيران 2018، ألغى بشار الأسد المرسوم رقم “281” لعام 2014، ليعيد تعريف دور ووظيفة وزارة التنمية الإدارية بالمرسوم رقم “28”، الذي شمل 35 مادة.

وتحدد المادة الثانية من المرسوم هدف الوزارة في “تنفيذ السياسة العامة للدولة وتوجهاتها في ما يتعلق بشؤون التنمية الإدارية والإصلاح الإداري، والوقاية من الفساد ودعم الشفافية المؤسساتية بما يحقق التنمية الشاملة والمستدامة”.

وانتزع المرسوم بعضًا من وظائف ومهام وزارة التنمية الاجتماعية والعمل، ومنحها لوزارة التنمية الإدارية التي أُقيمت في منطقة دمر، شمال غربي العاصمة دمشق.

وفي تموز 2021، وضعت الوزارة الهيكل التنظيمي للعديد من الوزارات، من أبرزها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، ووزارة الاتصالات والتقانة، ووزارة الأشغال العامة والإسكان، ووزارة الكهرباء.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة