محافظة اللاذقية تستقبل طلبات ترميم المنازل في بابنا والقادسية

camera iconمبنى محافظة اللاذقية في حي الشيخ ضاهر بالمدينة (محافظة اللاذقية/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلنت محافظة اللاذقية فتح باب الاكتتاب لتسجيل طلبات السكان المقيمين، والعائدين، والذين تضررت منازلهم جراء ما وصفتها بـ”الاعتداءات الإرهابية” في قريتي بابنا والقادسية التابعتين لبلدية بابنا، في منطقة الحفة، لترميم منازلهم.

ووفق صورة إعلان الاكتتاب الذي نشرته المحافظة اليوم، الثلاثاء 19 من نيسان، عبر “فيس بوك”، سيجري التسجيل بالاتفاق مع منظمة “الهلال الأحمر السوري”، وبالتعاون مع “اللجنة الدولية للصليب الأحمر”، اعتبارًا من اليوم الثلاثاء، وحتى الخميس المقبل، 21 من نيسان الحالي.

ودعت المحافظة الأهالي لاصطحاب الأوراق المطلوبة للتسجيل، وهي صورة عن الهوية الشخصية، مع إحضار دفتر العائلة لأخذ البيانات المطلوبة.

ويجب اصطحاب بيان عائلي، وإثبات ملكية وإشغال المنزل (بيان قيد عقاري)، مشيرة إلى أن مشروع الترميم “مجاني بشكل كامل”.

وبحسب الإعلان الموقّع عليه من قبل محافظ اللاذقية، عامر إسماعيل هلال، فإن تقديم الطلبات يجري بشكل شخصي من قبل أصحاب العلاقة حصرًا.

ولا يُسمح بتقديم طلب ترميم لأي منزل سبق ترميمه من أي جهة كانت، كما لا يُسمح لأي عائلة بالاستفادة من الترميم لأكثر من منزل واحد.

ومنذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، أسفرت العمليات العسكرية التي شنتها قوات النظام السوري، مدعومة بحليفها الروسي، عن دمار واسع في البنية التحتية والمرافق العامة والممتلكات الخاصة والمنازل، ما سبّب إخلاء أحياء ومدن بأسرها من قاطنيها.

وفي 15 من آذار الماضي، وبالتزامن مع الذكرى الـ11 لانطلاق الثورة، أصدرت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا بيانًا مشتركًا نُشر عبر موقع الخارجية البريطاني، نددوا خلاله بدور روسيا في سوريا و”غزوها” لأوكرانيا.

وأكدت الدول عبر البيان مواصلة دعم العملية الأممية المبينة على قرار مجلس الأمن رقم “2254”، كما أعلنت عدم دعمها الجهود المبذولة من قبل الدول لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد، وعدم تطبيع تلك الدول نفسها مع النظام أو رفع العقوبات أو تمويل إعادة الإعمار حتى يتم إحراز تقدم لا رجوع فيه نحو الحل السياسي.

وتصل التكلفة الحقيقية لإعادة الإعمار، وفق تقديرات الأمم المتحدة عام 2018، إلى نحو 400 مليار دولار أمريكي، وفقًا لتقرير صادر عن جمعية الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (أسكوا).

وقدرت اللجنة حينها حجم الدمار في سوريا بأكثر من 388 مليار دولار، لافتة إلى أن هذا الرقم لا يشمل “الخسائر البشرية” والأشخاص ممن تركوا مساكنهم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة