تكفي لإطعام الصيصان تسعة أيام

سلفة مليار ليرة سورية من حكومة النظام لدعم “العامة للدواجن”

camera iconالجلسة الأسبوعية لحكومة النظام السوري- 19 من نيسان 2022 (رئاسة مجلس الوزراء في سوريا/ فيسبوك)

tag icon ع ع ع

أعلنت حكومة النظام السوري عن منح سلفة مالية بقيمة مليار ليرة سورية (250 ألف دولار أمريكي تقريبًا) لتعزيز قدرات “المؤسسة العامة للدواجن”.

ووافق مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية، الثلاثاء 19 من نيسان، على منح سلفة مالية بقيمة مليار ليرة سورية لمصلحة “المؤسسة العامة للدواجن”، بحسب ما نقلته صفحة “رئاسة مجلس الوزراء في سوريا” عبر “فيس بوك“.

وتهدف المنحة، بحسب حكومة النظام، إلى تعزيز قدرات المؤسسة على تجاوز الصعوبات، وتأمين المواد العلفية، وضمان استمرار الدورات الإنتاجية، وزيادة الإنتاج من مادتي البيض والفروج.

مدير عام “المؤسسة العامة للدواجن”، سامي أبو الدان، قال في تصريحات نقلتها صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الأربعاء 20 من نيسان، إن لدى المؤسسة 11 منشأة منها ثماني منشآت تعمل.

وذكر أن الطاقة الإنتاجية لهذه المنشآت لا تتجاوز 40%، مشيرًا إلى أن الـ60% جاهزة للعمل ولكن المؤسسة عاجزة عن تشغيلها، لعدم توفر الملاءة المالية التي تتضمن شراء صوص، ومستلزمات شراء أعلاف.

ولفت أبو الدان إلى أن المؤسسة قدّمت مذكرة للحكومة طالبت فيها بـ35 مليار ليرة لإعادة ترميم المنشآت المتوقفة، إضافة إلى أربعة مليارات ليرة لتأهيل مسلخ “الزبلطاني”، و600 ألف دولار لشراء القطعان من أوروبا، و80 مليار ليرة هي دعم لوجستي لتأمين مادة العلف.

وبحسب أبو الدان، فإنه بعد مناقشات ومفاوضات مع اللجنة الاقتصادية، تمت الموافقة بشكل مبدئي على تقليص الرقم المطلوب للمؤسسة ليصل إلى عشرة مليارات ليرة.

ووفقًا لما ذكره أبو الدان، قدّمت المؤسسة طلبًا عاجلًا للحكومة لمنحها مليار ليرة سورية، وهو ما جاءت الموافقة عليه، مبينًا أن السلفة ستخصص لشراء الأعلاف علمًا أنها لا تكفي كرصيد علفي لإطعام الصيصان أكثر من تسعة أيام.

وفي 5 من نيسان الحالي، برر عضو “لجنة مربي الدواجن” حكمت حداد، ارتفاع أسعار الفروج في مناطق سيطرة النظام السوري، بزيادة الطلب عليه بنسبة 20% منذ بدء شهر رمضان.

وأوضح حداد حينها أن زيادة الطلب على الفروج خلال العام الحالي، لم تصل إلى مستويات الطلب خلال رمضان الماضي، مرجعًا أسباب ذلك إلى انخفاض دخل المواطنين وضعف القوة الشرائية قياسًا بالعام الماضي،

وبحسب حداد، انخفض إنتاج الفروج هذا العام بنسبة تصل إلى 30%، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع أسعار الفروج أكثر بعد انتهاء شهر رمضان.

في 30 من آذار الماضي، قال سامي أبو الدان، إن الارتفاع الكبير لأسعار المواد العلفية، وزيادة تكاليف الإنتاج، والخسائر الكبيرة التي أدت إلى خروج نسبة كبيرة من المداجن والمنشآت عن التربية والإنتاج، بالإضافة إلى قِدم الآلات والتجهيزات الخاصة بالمنشآت، تعد من أبرز الصعوبات التي يواجهها قطاع الدواجن في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة