بينهن قيادية.. مقتل ثلاث مقاتلات من “قسد” بـ”قصف تركي” في عين العرب

camera iconالرئيسة المشتركة لهيئة الدفاع في عين العرب/كوباني، رودين عبد القادر محمد (مراسل الشرقية الرسمي/فيسبوك)

tag icon ع ع ع

كشفت وحدات حماية المرأة (YPJ) التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، عن مقتل ثلاث مقاتلات في صفوفها بقصف لطيران مسير تركي استهدف سيارة كانت تقلهن قرب مدينة عين العرب/ كوباني بريف حلب الشمالي الشرقي، الأربعاء 20 من نيسان.

وجاء في بيان صادر عن القيادة العامة لـ”وحدات حماية المرأة”، اليوم الخميس 21 من نيسان، كشفت فيه هوية المقاتلات الثلاث اللواتي قتلن بالقصف، وهن رانية حنان، ورودين عبد القادر محمد، وجيهان نضال علي.

وأشار البيان إلى رودين عبد القادر محمد، الملقبة بـ”روناهي كوباني”، كانت قيادية في “قسد” وتشغل منصب “الرئيسة المشتركة لهيئة الدفاع في كوباني”، بحسب ما نقلت وكالة “هاوار” الكردية عبر “فيسبوك“.

وكانت قوى “الأمن الداخلي” (أسايش) التابعة لـ”قسد”، أعلنت في بيان أمس الأربعاء، أن طائرة مسيرة تركية استهدفت سيارة في ريف مدينة عين العرب على الطريق الواصل بين قريتي ايدق وتخته، ما أسفر عن إصابة سائق السيارة.

كما أصيب عدد من العاملين في صفوف “أسايش” إثر قصف طائرات مسيّرة تركية (درون) لأحد المباني التابعة لها في مدينة القامشلي.

ولم يوضح بيان “أسايش” طبيعة المواقع التي تعرضت للاستهداف فيما إذا كانت مدنية أو عسكرية أو مباني خدمية.

ولم يصدر أي إعلان رسمي من قبل وزارة الدفاع التركية عن عمليات الاستهداف.

وفي 18 من نيسان الحالي، استهدفت مدفعية “الجيش الوطني” المدعوم تركيًا بشكل مكثّف مناطق متفرقة من ريف محافظة الحسكة الشمالي، قابله قصف “قسد” المدعومة أمريكيًا بمحيط جرابلس، ما خلّف جريحين مدنيين.

وفي 9 من نيسان الحالي، قتل مسؤول حفر الأنفاق في قرية القنيطرة غرب الدرباسية على الحدود السورية- التركية إثر استهدافه بطائرة مسيرة تركية، بحسب ما قالته وكالة “هاوار”.

وتستهدف القوات العسكرية التركية مواقع لـ”قسد” التي تعتبرها امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني” (PKK)، وبدورها ترد “قسد” باستهداف مناطق نفوذ “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا شمالي حلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة