الوتيرة في ازدياد.. أربعة حرائق في دمشق اليوم

عنصر في فوج إطفاء دمشق يحاول إخماد حريق في العاصمة - 23 نيسان 2022 (فوج إطفاء دمشق/ فيس بوك)

camera iconعنصر في فوج إطفاء دمشق يحاول إخماد حريق في العاصمة- 23 من نيسان 2022 (فوج إطفاء دمشق/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

ذكر قائد فوج إطفاء دمشق، العميد داوود عميري، أن فرق الفوج أخمدت أربعة حرائق صباح اليوم، السبت 23 من نيسان.

وقال عميري، في حديث لإذاعة “شام إف إم” المحلية، إن الأضرار اقتصرت على الماديات ولم يسجل فوج الإطفاء إصابات.

وبحسب ما نشره الفوج عبر “فيس بوك”، فإن الحريق الأول ناجم عن اشتعال دواليب وقمامة في منطقة الدحاديل بجانب جامع “أبو موسى الأشعري” (جنوب دمشق).

والثاني حدث ضمن منزل عربي في شارع بغداد، بجانب جامع “التوبة”، والثالث بسيارة في منطقة المزة بجانب شركة الاتصالات.

أما الحريق الأخير فاشتعل ضمن قبو لمحل يعود لشركة حواسيب في منطقة الشيخ محيي الدين.

وشهدت العاصمة أمس، الجمعة، حريقين أيضًا، الأول حريق أعشاب وقمامة بنفق الفحامة، والثاني ضمن مستودع بلاستيك على طريق درعا قبل “التاون سنتر”.

وكان فوج الإطفاء في دمشق أعلن أن العاصمة شهدت أكثر من 500 حريق منذ بداية العام الحالي حتى نهاية آذار الماضي.

وأوضح عميري في حديث لصحيفة “الوطن“، أن عدد الحرائق العادية بلغ 235 حريقًا مع تسجيل 189 حريق كهرباء، وثلاثة حرائق غاز، و22 حريق قمامة، إضافة إلى وقوع عدد من حرائق الأعشاب والأشجار وصل عددها إلى 41 حريقًا، إلى جانب تسجيل سبعة حرائق بترول أو سببها البترول.

وأشار عميري إلى وقوع 30 حادث حريق سيارات، و15 حادث صدم سيارات، إضافة إلى ستة حوادث مصعد، ليصبح عدد الحوادث المسجلة ومهمات الإنقاذ الإجمالية 51 مهمة.

عدد الإصابات الناجمة عن الحرائق والحوادث منذ بداية العام الحالي حتى نهاية آذار الماضي بلغ 75 إصابة، 43 منها بسبب حوادث الحرائق العادية، إضافة إلى إصابة نتيجة حرائق البترول، وإصابة أخرى ناجمة عن حرائق الغاز، وإصابة بسبب الخدمات المختلفة، مع تسجيل 14 إصابة بسبب حوادث حريق السيارات، و15 إصابة ناجمة عن حوادث صدم سيارات.

بينما وصل عدد الوفيات بسبب الحرائق والحوادث إلى 22 حالة وفاة، 19 حالة منها نجمت عن الحرائق العادية، إلى جانب وقوع حالتي وفاة بسبب حوادث صدم سيارات، وحالة وفاة بسبب حوادث حريق سيارات.

وأرجع عميري أسباب معظم الحرائق إلى “التماس الكهربائي”، بسبب الضغط على التيار الكهربائي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة