تركيا تستكمل بناء جدار بطول 837 كيلومترًا على الحدود السورية

مدرعة تركية يجانب جدار أسمنتي على الحدود الجنوبية لتركيا (الأناضول)

camera iconمدرعة تركية يجانب جدار أسمنتي على الحدود الجنوبية لتركيا (الأناضول)

tag icon ع ع ع

قال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، إن بلاده استكملت بناء جدار بطول 837 كيلومترًا على الحدود مع سوريا.

وأضاف صويلو في تصريحات أدلى بها، الأحد 24 من نيسان، خلال قيامه بجولة تفقدية على الحدود بين بلاده وإيران، في ولاية وان، أن تركيا استكملت حتى الآن بناء جدار بطول 1028 كيلومترًا على الحدود مع كل من سوريا وإيران.

وأوضح أن بلاده تهدف للانتهاء من بناء الجدار الحدودي على طول الحدود الجنوبية والجنوبية الشرقية، بحلول عام 2023، مع تزويده بتدابير أمنية إضافية مثل كاميرات وأبراج المراقبة.

وتشهد الحدود السورية- التركية نشاطًا لعمليات التهريب، ما جعل الحكومة التركية تبدأ ببناء الجدار الأسمنتي على طول الحدود مع سوريا منذ أواخر عام 2015، بهدف منع عمليات التهريب والدخول غير القانوني إلى البلاد.

وتستخدم تركيا في مراقبة الحدود كاميرات وأنظمة استشعار حرارية وأنظمة إضاءة جرى تركيبها على طول 153 كيلومترًا من الحدود التركية المشتركة مع كل من إيران وسوريا في ولايات آغري وإيغدير شرقي البلاد، وهاتاي وشانلي أورفا في الجنوب.

وتم تسليم قوات حرس الحدود 82 مركبة استطلاع مدرعة لاستخدامها على الحدود الشرقية لتركيا، و57 مركبة استطلاع مصفحة لاستخدامها من قبل قوات حرس الحدود على الحدود الجنوبية.

ومع دخول 211 برج مراقبة و130 برج استطلاع حيّز الخدمة على الحدود الشرقية والجنوبية، صار بمقدور قوات حرس الحدود مراقبة 740 كيلومترًا من الحدود الشرقية المحاذية لإيران، البالغ طولها ألفين و182 كيلومترًا، و350 كيلومترًا على الحدود الجنوبية المحاذية لمناطق في سوريا والعراق، البالغ طولها 472 كيلومترًا بشكل متواصل وفعال، بحسب “الأناضول”.

ومُنع نحو 451 ألف مهاجر غير نظامي من دخول تركيا عام 2021، كما بلغ عدد المهاجرين غير النظاميين الذين مُنعوا من دخول تركيا في العام الحالي نحو 127 ألف شخص، بحسب بيان نقلته صحيفة “Hurriyet” عن إدارة الهجرة التركية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة