سوريا.. مبيع غرام الذهب ينخفض إلى 206 آلاف ليرة

محال الذهب والصاغة والصرافة في مدينة الباب بريف حلب الشمالي / 04 حزيران 2020  (عنب بلدي / عاصم ملحم)

camera iconمحال الذهب والصاغة والصرافة في مدينة الباب بريف حلب الشمالي- 4 من حزيران 2020  (عنب بلدي/ عاصم ملحم)

tag icon ع ع ع

سجلت أسعار الذهب في سوريا اليوم، الثلاثاء 26 من نيسان، انخفاضًا ملحوظًا بعد أن وصل سعر مبيع غرام الذهب مطلع الأسبوع الماضي إلى نحو 212 ألف ليرة.

وبحسب النشرة الصادرة عن “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق”، سجل سعر مبيع غرام الذهب عيار 21 قيراطًا 206 آلاف ليرة سورية، وسعر شرائه 205 آلاف و500 ليرة.

بينما بلغ سعر مبيع الغرام عيار 18 قيراطًا 176 ألفًا و571 ليرة، و سعر شرائه 176 ألفًا و71 ليرة.

ومنذ شباط الماضي، تشهد أسعار الذهب في سوريا تقلّبات مستمرة، متأثرة بتغيّر أسعار الأونصة العالمية مع استمرار “الغزو” الروسي لأوكرانيا.

وتحدد “جمعية الصياغة” أسعار الذهب في سوريا، وهي المسؤولة عن إدارة قطاع الصاغة، لكنّ كثيرًا من الحرفيين لا يلتزمون بنشرتها الرسمية.

وتتأثر أسعار الذهب في سوريا بسعر الذهب العالمي وسعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.

وفي 13 من شباط الماضي، صرّح رئيس “جمعية الصياغة وصنع المجوهرات” بدمشق، غسان جزماتي، أن الارتفاع المتدرج الذي يشهده سعر الذهب منذ بداية العام الحالي، يعود بشكل أساسي لارتفاع سعر الأونصة الذهبية عالميًا، الذي يتأثر بشكل مباشر بأي تغيرات على الساحة السياسية والاقتصادية العالمية.

وأوضح جزماتي أن جميع الذهب الموجود حاليًا في الأسواق، يعد من الذهب المستعمل، والذي يجري تداوله بين أصحاب الورشات والصاغة، ويتم شراؤه من المواطنين أو من يقومون بعمليات المبادلة، ويبدلون المصاغ والحلي الذهبية لديهم بغيرها لدى الصاغة، وهم بدورهم يعيدون صهرها وصياغتها وطرح الموديلات والأشكال الجديدة في واجهات محالهم.

وكان جزماتي أعلن، في 12 من نيسان الحالي، انعدام حركة أسواق الذهب في مناطق سيطرة النظام منذ بداية شهر رمضان الحالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة