“قسد”: إصابة ثلاثة من جنود النظام في قصف تركي على ريف الحسكة

camera iconمتطوع في "الدفاع المدني السوري" خلال إسعاف المصابين إثر قصف مصدره قوات النظام وقسد- 26 من نيسان 2022 (الدفاع المدني السوري/ تلجرام)

tag icon ع ع ع

استهدفت مدفعية الجيش التركي و”الجيش الوطني السوري” المدعوم تركيًا عددًا من المواقع العسكرية التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وقوات النظام السوري، مخلّفة إصابات.

وقال المكتب الإعلامي لـ”قسد“، إن المدفعية التركية والقوات الحليفة لها استهدفت اليوم، الأربعاء 27 من نيسان، ناحية تل تمر بريف الحسكة بعدد من القذائف المدفعية، وتركز القصف على قرية أم الكيف بريف تل تمر، ما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود من قوات النظام.

في حين لم تُعلن قوات النظام عن إصابات في صفوف جنودها تزامنًا مع إعلانها عن خروج محطة كهرباء تل تمر عن الخدمة، نتيجة قصف مدفعي تركي تعرضت له أمس، الثلاثاء، بحسب الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا).

وتحدثت شبكات محلية معارضة مُقربة من “الجيش الوطني”، عن وقوع جرحى مدنيين جراء قصف صاروخي من قبل “قسد” تعرضت له مدينة مارع بريف حلب الشمالي أمس، الثلاثاء.

الدفاع المدني السوري” قال عبر “تلجرام”، إن ستة مدنيين أُصيبوا بجروح متفاوتة جراء قصف مدفعي مصدره المناطق التي تسيطر عليها “قسد” وقوات النظام، استهدف الأحياء السكنية بأطراف مدينة مارع شمالي حلب.

وتواصل تركيا قصفها مواقع ومقرات تابعة لـ”قسد” شمال شرقي سوريا منذ مطلع نيسان الحالي بشكل يومي، بحسب ما رصدته عنب بلدي، وترد “قسد” بقصف مناطق نفوذ “الجيش الوطني” شمال غربي سوريا.

وفي 22 من نيسان الحالي، شهدت مناطق متفرقة من شمالي وشمال شرقي سوريا قصفًا متبادلًا بين “قسد” المدعومة أمريكيًا و”الجيش الوطني”، أسفر عن جرحى مدنيين في مناطق سيطرة الطرفين.

وتزامن القصف حينها مع اشتباكات دامت لفترة قصيرة بين قوات النظام وقوات الجيش التركي في قرية قرموغ، شرقي كوباني، بحسب شبكة “القامشلي نيوز” المحلية.

وتستهدف القوات العسكرية التركية مواقع لـ”قسد” التي تعتبرها امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني” (PKK)، وبدورها ترد “قسد” باستهداف مناطق نفوذ “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا شمالي حلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة