ضبط سيارة أسلحة وإحباط عملية تهريب باتجاه “قسد”

camera iconسيارة وأسلحة أعلنت " هيئة ثائرون للتحرير" ضبطها – 27 من نيسان 2022 (هيئة ثائرون / تويتر)

tag icon ع ع ع

أعلنت “هيئة ثائرون للتحرير” ضبط سيارة محملة بالأسلحة وإحباط عملية تهريب باتجاه مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”(قسد).

ونشرت “ثائرون” المكونة من عدة فصائل والمنضوية تحت راية “الجيش الوطني السوري” المدعوم تركيًا، عبر معرفاتها أنها ضبطت السيارة بعد اشتباكات جرت مع “عصابات التهريب”، الأربعاء 27 من نيسان.

وتضم “هيئة ثائرون للتحرير” كلًا من “حركة ثائرون” و”الجبهة السورية للتحرير”، التابعتين لـ”الجيش الوطني”، وأعلنا اندماجهما بشكل كامل في 23 من كانون الثاني الماضي.

وتشهد مناطق سيطرة “الجيش الوطني” تفجيرات وعمليات اغتيال، غالبًا ما تُتهم بها خلايا تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، أو لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أو للنظام السوري.

ومنذ مطلع العام الحالي، شهدت مناطق نفوذ “الجيش الوطني” تفجيرات بوتيرة مرتفعة، بحسب رصد عنب بلدي، تزامنًا مع تكرار إعلان الأخير إحباط عمليات تفجير بضبط سيارات مفخخة أو عبوات ناسفة وتفكيكها أو إتلافها دون حدوث أضرار.

ورغم إعلان فصائل تابعة لـ”الجيش الوطني” ضبط عمليات تهريب سواء داخل مناطق نفوذها، أو عبر المنافذ والمعابر المشتركة مع مناطق سيطرة “قسد”، إلا أن بعضها يُتهم بإدارة عمليات تهريب “البضائع والبشر”.

وفي 10 من نيسان الحالي، أعلن فريق “الدفاع المدني” إصابة ثلاثة أشخاص، بينهم حالة حرجة لسائق، إثر انفجار بسيارة على مدخل مدينة الباب على الطريق الواصل إلى مدينة الراعي شرقي حلب.

وتنفي “قسد” الجناح العسكري لـ”الإدارة الذاتية” مسؤوليتها عن بعض التفجيرات والاستهدافات التي تقع شمالي حلب، كنفيها مسؤولية قواتها عن القصف الذي استهدف سوقًا شعبية في مدينة الباب شرقي حلب، في 1 من شباط الماضي، وقصف مدينتي اعزاز وجرابلس.

ويسيطر “الجيش الوطني” على ريفي حلب الشرقي والشمالي إضافة إلى مدينتي رأس العين شمال غربي الحسكة وتل أبيض شمالي الرقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة