مناشدات لإيقاف اقتتال عشائري شرقي دير الزور

صلح بين أولاد عمومة وعشائر المراشدة في مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي- 24 من شباط 2022 (هويدي حمادة)

camera iconصلح بين أولاد عمومة وعشائر المراشدة في مدينة هجين بريف دير الزور الشرقي- 24 من شباط 2022 (هويدي حمادة)

tag icon ع ع ع

تناقلت شبكات محلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي مناشدة لتدخل وجهاء عشائر دير الزور لوقف اشتباكات مستمرة منذ صباح اليوم، الجمعة، بين عائلتين في بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي.

وقالت شبكة “عين الفرات” المحلية، عبر “تلجرام”، إن الاشتباكات اندلعت صباح اليوم، الجمعة، بين عائلتين من أبناء البلدة أسفرت حتى الآن عن سقوط قتيل وإصابة خمسة أشخاص بجروح.

شبكة “مراسل الشرقية” المحلية قالت إن الاشتباكات توقفت لبعض الوقت بسبب وجود جريح من أحد الطرفين، إلا أن أطراف الاقتتال لا تزال مستمرة بحشد شبانها لاستكمال القتال.

وعن أسباب اندلاع الاشتباكات، أضافت الشبكة أن مجهولين قتلوا، مساء الخميس، الشاب خضير المحمود، من أبناء عائلة الرفاعي، التي اتهمت عائلة المرسوم بقتله بسبب وجود ثأر قديم بين الطرفين، الأمر الذي تطور لاشتباكات مسلحة.

ولم تتمكّن عنب بلدي من التحقق من المعلومات التي تتحدث عن أعداد القتلى في ظل غياب أي جهات طبية رسمية في المنطقة التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شرقي محافظة دير الزور.

تُعتبر الخلافات وقضايا الثأر وغيرها عوامل تؤدي إلى الاقتتال العشائري الذي ينشب في مناطق وجود القبائل العربية وخاصة في المنطقة الشرقية بسوريا.

وسبق أن شهدت بلدة غرانيج شرقي دير الزور، منتصف شباط الماضي، اشتباكات عنيفة استمرت ليومين بين اثنتين من كبرى عوائل المنطقة، أسفرت عن قتيلين وعدد من الجرحى بين الطرفين.

وتتّبع “قسد” في أغلب الاقتتالات العشائرية سياسة النأي بالنفس، إذ تمثّل هذه العشائر مراكز قوة قد تكون منافسًا مستقبليًا لها على المنطقة، بحسب رأي الباحث السياسي المختص بشؤون منطقة شرق الفرات أنس شواخ، في حديث سابق لعنب بلدي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة