في طريقه إلى المستخدمين..

تثبيت المنشورات على “إنستجرام” بعد “فيس بوك” و”تويتر”

camera iconمستخدم يحمل بيده جهاز هاتف محمول يظهر عل شاشته واجهة تطبيق إنستجرام

tag icon ع ع ع

يعمل تطبيق “إنستجرام” مؤخرًا على تطوير ميزة جديدة تتيح للمستخدم تثبيت بعض المنشورات عبر حسابه الشخصي، بما يبقيها في صدارة ما تعرضه الصفحة الشخصية من صور ومقاطع فيديو.

ومن المفترض أن تُثبت المنشورات فوق شبكة الصور المعروضة وفق خط تسلسلها الزمني، وأسفل القصص المثبتة، التي لا تعتبر ميزة جديدة، لكن التطبيق سمح عبرها للمستخدم بالاحتفاظ بقصصه على حسابه الشخصي، كما يمكنه استعادة قصة سابقة وتثبيتها من أرشيف محتوى الحساب.

“إنستجرام” أكّد أن تثبيت المنشورات في الحساب الشخصي لا يزال في مرحلة الاختبار، من خلال عرضه لمستخدمين محددين لديهم حق الوصول إلى ميزة “تثبيت في ملفك الشخصي”، التي يمكن تحديدها من قائمة النقاط الثلاث بجانب المنشورات.

وتساعد الميزة المستقبلية المستخدمين في إبراز منشورات معيّنة يرغبون بعرضها بدلًا من دفنها بين المنشورات الأخرى، وتشبه الميزة المذكورة ميزة التثبيت في الملف الشخصي المتاحة عبر “تويتر” و”فيس بوك” المملوك لشركة “ميتا”، وهي الشركة الأم لـ”إنستجرام” أيضًا.

وكان “إنستجرام” أتاح مؤخرًا استخدام زر الإعجاب للتفاعل مع القصص التي ينشرها المستخدم من خلال ميزة “الستوري”، والتي يمكن أن تتضمّن صورة أو نصًا، أو مقطع فيديو عاديًا، وقد يكون قصيرًا جدًا (ريلز).

ويعمل التطبيق بعد الميزة التي قدمها على تطوير ميزة أخرى موجهة للقصص أيضًا وطريقة التفاعل معها، إذ تعمل على منح المستخدم القدرة على التعليق بشكل صوتي على القصص.

وسيجري ذلك من خلال وضع أيقونة للتسجيل بجانب المساحة المستطيلة المخصصة لكتابة التعليق على الحالة، أي على خط زر الإعجاب الجديد نفسه.

ومنذ أيلول 2021، أتاح التطبيق، الذي يعتبر من أكبر منصات رفع الصور الشخصية واليومية، إمكانية إيقاف عرض الإعجابات بالمنشورات التي ينشرها المستخدم، في سبيل تخفيف الحرج والضغط النفسي عن شريحة من المستخدمين تتأثر بأعداد تسجيلات الإعجاب، وتشعر بالضغط في حال كانت الإعجابات قليلة.

وسعت الشركة الأم لتحقيق تكامل ودمج غير مباشر بين “فيس بوك” وتطبيق “إنستجرام”، ويعني ذلك إمكانية التواصل مع مستخدم “فيس بوك”، دون الحاجة إلى الخروج من “إنستجرام”، والبحث عن المستخدم وإرسال الرسالة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة