“عائلات من أجل الحرية” تتضامن مع ضحايا “مجزرة التضامن”.. بانتظار المحاسبة

نشطاء سوريون من مجموعة "عائلات من أجل الحرية" في برلين يتضامنون مع عائلات المعتقلين في السجون السورية ببرلين- 7 من أيار 2022 ("Families-For-Freedom")

camera iconناشطون سوريون من مجموعة "عائلات من أجل الحرية" في برلين يتضامنون مع عائلات المعتقلين في السجون السورية ببرلين- 7 من أيار 2022 ("Families-For-Freedom")

tag icon ع ع ع

تضامنت “عائلات من أجل الحرية” في العاصمة الألمانية برلين، اليوم، السبت 7 من أيار، مع عائلات المعتقلين داخل السجون السورية.

ووقف مجموعة من النشطاء السوريين أمام بوابة براندنبورغ، لدعم أي عملية حقوقية تدعم بشكل خاص محاسبة الجناة المسؤولين عن مجزرة التضامن، إذ كشف تحقيق لصحيفة “الجارديان” معلومات حول مجزرة ارتكبتها قوات النظام السوري في 16 من نيسان 2013، في حي التضامن بدمشق، ما أسفر عن مقتل 41 شخصًا وإحراق جثثهم ودفنهم في مقبرة جماعية.

ومنذ نشر التحقيق في 27 من نيسان الماضي، لم تنتج أي مبادرة قضائية لمحاسبة النظام السوري دوليًا، وسط تحركات قانونية محلية في دمشق تعفو عن الأشخاص المدانين بجرائم “إرهابية” بموجب قانون “مكافحة الإرهاب” الصادر عام 2012.

التحقيق المطوّل الذي نشرته مجلة “New Lines” الأمريكية، ونقله إلى العربية موقع “الجمهورية“، وثّق مقتل أكثر من 280 مدنيًا في أحياء جنوبي دمشق عام 2013، تم إعدامهم في مقبرة جماعية كانت قد أُعدت مسبقًا من قبل فرع المنطقة التابع لشعبة الاستخبارات العسكرية، والمعروف أيضًا بالفرع “227”.

يعد هذا التحقيق من أبرز الأدلة على تورط النظام السوري بارتكاب جرائم حرب في سوريا خلال الـ11 عامًا الماضية، بالإضافة إلى تسريب 55 ألف صورة لـ11 ألف معتقل عام 2014، من قبل ضابط سوري منشق أطلق على نفسه اسم “قيصر”، ولاحقًا، بموجب التسريبات، أُقر في عام 2019 قانون “قيصر” للعقوبات على شخصيات ومؤسسات النظام السوري.

و”عائلات من أجل الحرية” تتكون من سيدات قررن الوقوف ضد الاختفاء القسري، وكسر الصمت المحيط بقضية المفقودين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة