“محلي جرابلس” يُلزم تجار الخضار والفواكه نقل محالّهم إلى سوق “الهال”

camera iconسوق "الهال" في مدينة جرابلس- 17 من نيسان 2022 (المجلس المحلي في جرابلس)

tag icon ع ع ع

أصدر المجلس المحلي في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي تعميمًا، ألزم فيه تجار مبيع الخضار والفواكه بالجملة، بنقل محالهم إلى سوق “الهال” في المدينة.

ومنح التعميم الصادر اليوم، الأربعاء 11 من أيار، مهلة لنقل المحال حتى 31 من أيار الحالي، مع فرض غرامة مالية على المخالفين بقيمة 500 دولار أمريكي، بعد التاريخ المحدد.

وسبق هذا التعميم بساعات إعلان المجلس المحلي عن رغبته في تأجير 12 محلًا في سوق “الهال”، لمدة ستة أشهر مجانًا، مع فرض إيداع مبلغ قدره 200 دولار على كل مستأجر في مديرية المالية، لقاء تأمينات عن المحل خلال المدة المجانية.

وتُجدد العقود بعد انتهاء فترة ستة أشهر، وتُحول إلى عقود بإيجار يُحدد من قبل المجلس المحلي، مع إعطاء أولوية الإيجار للمستأجرين السابقين.

وطلب المجلس المحلي من الراغبين بالاستئجار اصطحاب صورة عن الهوية الشخصية، ورخصة مزاولة المهنة من مديرية التجارة والصناعة.

وعمل المجلس المحلي على مشروع بناء سوق “الهال” الواقع خارج المدينة، قرب طريق رئيس باتجاه طرف المدينة الشرقي، وأوضح سابقًا أنه يمنح فرص عمل جديدة ومكانًا لتسويق منتجات الفلاحين الزراعية، وتخفيف الزحام عن المدينة.

المدينة الصناعية في الباب (تعديل عنب بلدي)

وتشهد أسواق ريف حلب نشاطًا وحركة متزايدة في الاستثمار، خاصة بعد سيطرة فصائل المعارضة على ريفي حلب الشمالي والشرقي بدعم تركي منذ عام 2017.

وعملت السلطات التركية على إدارة الحياة الاقتصادية والخدمية في المنطقة، وأسهمت مع السلطات المحلية في إحداث مواقع صناعية بهدف تنمية الاقتصاد، وأنشأت مدنًا ومناطق تضم منشآت صناعية، أسهمت في تنويع مصادر الدخل ووفرت فرص عمل لأبناء المنطقة.

وكانت عنب بلدي أعدّت ملفًا حول المدن الصناعية في ريف حلب الشمالي، سلّطت الضوء فيه على أبرز العقبات التي تواجه الصناعيين في المنطقة، وناقشت مع خبراء اقتصاديين واقع الصناعة، ومدى حاجة المنطقة إلى هذه المدن، والغاية التركية من دعم إنشائها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة