منذ ساعات الصباح الأولى.. قصف تركي يستهدف مواقع لـ”قسد”

camera iconمن القصف التركي الذي استهدف مواقعًا لـ"قسد" في محيط مدينة تل رفعت شمالي حلب- 12 من أيار 2022 (الإعلام الحربي لقسد/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

كثفت مدفعية الجيش التركي و”الجيش الوطني السوري” المدعوم تركيًا قصفهما على مواقع ضمن مناطق نفوذ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة أمريكيًا منذ ساعات الصباح الأولى، ولا تزال مستمرة حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

شبكة “FOX Press” الموالية لـ”قسد” قالت إن نحو عشرة قذائف مدفعية سقطت اليوم، الخميس، 12 من أيار، في قرى سموقة، وأم القرى، في منطقة الشهباء شمالي حلب، مشيرة إلى أن القصف لا يزال مستمرًا.

وهو ما أكدته وكالة “هاوار” المُقربة من “قسد” دون الإشارة إلى حجم الأضرار الناتجة عن القصف المُستمر على مناطق نفوذها منذ مساء أمس الأربعاء.

ونشرت الوكالة تسجيلًا مصورًا قالت إنه من القصف التركي وفصائل “الجيش الوطني” مساء أمس، لريفي عين عيسى الشرقي والشمال بالأسلحة الثقيلة بريف محافظة الرقة.

بينما تعرضت مناطق نفوذ “الجيش الوطني” شمالي حلب لقصف مدفعي مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام و”قسد”، بحسب “الدفاع المدني السوري“.

وبحسب “الدفاع” فإن القصف الذي استهدف محيط قرية مشعلة بريف عفرين شمالي حلب، لم يسفر أي أضرار.

وتنتشر قوات النظام السوري في بعض النقاط العسكرية بريف الرقة الشمالي ومناطق من ريف حلب، بعد تفاهمات عُقدت مع “قسد” برعاية روسية لمنع تمدد فصائل “الجيش الوطني” نحو عمق مناطق تسيطر عليها “قسد” عقب عملية “نبع السلام” العسكرية.

وكانت “قسد” أعلنت مطلع أيار الحالي، عن حصيلة القصف الذي تعرضت له مناطق نفوذها في مختلف المحافظات السورية من حلب والحسكة والرقة.

وجاء في إعلان “قسد” عبر موقعها الرسمي، أن القوات المسلحة التركية استهدفت، خلال نيسان الماضي، مناطق نفوذها بـ755 هجومًا بمختلف أنواع الأسلحة.

منها 596 هجومًا بريًا بأسلحة المدفعية والدبابات وقذائف الهاون، إضافة إلى 15 هجومًا جويًا بالطائرات المسيّرة، وثلاث هجمات بالصواريخ الموجهة، إضافة إلى 141 هجومًا بالأسلحة المتوسطة والخفيفة.

في حين تقصف “قسد” باستمرار مناطق نفوذ “الجيش الوطني” شمالي حلب، ويسفر هذا القصف عن ضحايا مدنيين في الكثير من الأحيان، بينما تُكرر الأخيرة نفيها مسؤولية قواتها عن هذا النوع من الاستهدافات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة