رجل أعمال تركي يفتتح شققًا سكنية لعائلات سوريّة في اسطنبول

camera iconرجل الأعمال التركي مع أطفال سوريين (صحيفة حرييت التركية)

tag icon ع ع ع

قرر رجل الأعمال التركي حمدي أكين، رئيس مجلس إدارة مجموعة أكفين الاستثمارية ، افتتاح عددٍ من الشقق السكنية، في التجمعات السكنية التابعة لمجموعته، لعائلات سورية، حسبما نشرت صحيفة حرييت التركية، السبت 19 كانون الأول.

وأشارت الصحيفة إلى أن رجل الأعمال توجه إلى مديرية الهجرة في اسطنبول قبل 25 يومًا، وسجل طلبًا للحصول على مجموعة معلومات عن عائلات سورية محتاجة لسكن وليس لديها أي مشاكل في تركيا.

رجل الأعمال التركي مع العوائل السورية داخل الشقق (صحيفة حرييت التركية)

رجل الأعمال التركي مع العوائل السورية داخل الشقق (صحيفة حرييت التركية)

مديرية الهجرة زودت أكين بالمعلومات المطلوبة، وحصلت 6 عائلات سورية على شقق في أحد التجمعات، من بينهم المهندس السوري محمد علي ويبلغ من العمر 50 عامًا.

وتحدث أكين عن سبب منح العائلات شققًا للسكن بقوله “عندما شاهدت صورة الطفل إيلان على شاطئ بوردوم فكرت كثيرًا بما يجب عمله ووصلت لهذه القناعة في إعطاء بيوت سكنية لبعض العائلات السورية”.

الشقق التي يقطنها السوريون (صحيفة حرييت التركية)

الشقق التي يقطنها السوريون (صحيفة حرييت التركية)

محمد علي مهندس كهربائي غادر سوريا قبل ثلاث سنوات مع عائلته المكونة من 10 أشخاص، ولم يكن يتوقع حصوله على البيت رغم الأزمة المادية التي يعيشها بسبب عدم قدرته على العمل، وفقًا للصحيفة.

وتحدث محمد إلى الصحيفة “الشكر الجزيل لتركيا على هذا الاستقبال فهي قدمت كل ما تستطيع لنا كسوريين، وأتمنى أن أعمل كمهندس هنا لأحقق حلم أطفالي في وجبة عشاء على مضيق البوسفور”.

أطفال سوريون (صحيفة حرييت التركية)

أطفال سوريون (صحيفة حرييت التركية)

خالد السيد (31 عامًا) شاب سوري آخر حصل على شقة سكنية، وهو خريج كلية الإعلام في جامعة دمشق، يعمل بالموبيليا في اسطنبول، وقال للصحيفة إن سبب قدومه إلى تركيا هو نصيحة أقربائه المقيمين في لبنان والأردن.

صحيفة حرييت قالت إن المستفيدين من “مكرمة أكين” هم من مناطق سورية مختلفة، بعضهم من دمشق وحمص وحماة وحلب، وبينهم المهندس والصحفي والفنان.

يعيش قرابة مليوني سوري في تركيا، بعضهم يتوزعون داخل المدن التركية وآخرون يقطنون في المخيمات، ويعانون من صعوبات في فهم القوانين التي تضمن وجودهم القانوني في البلاد، في ظل غياب قرارات واضحة للحكومة التركية بحق وجود اللاجئين السوريين على أراضيها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة