شركة استخبارات إسرائيلية تنشر صورًا للضربة الإسرائيلية على مصياف

camera iconصور أقمار صناعية لمواقع يُزعم أن إسرائيل ضربتها في منطقة مصياف بسوريا- 15 من أيار 2022 (ImageSat International)

tag icon ع ع ع

نشرت شركة استخبارات إسرائيلية (ImageSat International)، صورًا عبر الأقمار الصناعية تزعم أنها لمبنى في منطقة مصياف وسط سوريا، دُمّر بالكامل نتيجة القصف الإسرائيلي الجمعة الماضي.

ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، مساء الأحد 15 من أيار، عن الشركة الاستخباراتية أن المباني التي قُصفت كانت بمنزلة مدخل للأنفاق تحت الأرض، ودمّرتها الغارات الإسرائيلية بشكل كامل، وقد تعرضت ذات المباني للقصف الإسرائيلي في أيلول 2018، ثم أُعيد بناؤها.

وبحسب الرواية الرسمية السورية، قُتل مدني وأربعة من جنود النظام السوري وأُصيب تسعة أشخاص آخرون في القصف الإسرائيلي الذي استهدف منطقة مصياف، وهو الهجوم الـ12 على المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام منذ بداية العام الحالي.

وأكّد نائب مدير مركز التنسيق الروسي في قاعدة “حميميم”، أوليغ جورافليوف، في بيان عن وزارة الدفاع الروسية نقلته وكالة “تاس” الروسية، أن الطائرات الإسرائيلية قصفت مواقع لمراكز البحوث العلمية في منطقتي بانياس ومصياف، وأن ست مقاتلات من طراز “F-16” الإسرائيلية أطلقت 22 صاروخًا من خارج الأجواء السورية، على مواقع لمراكز البحوث العلمية السورية الجمعة الماضي، وأن قوات الدفاع الجوي تصدت لـ16 صاروخًا وأسقطت مركبة جوية دون طيار، وفق قوله.

وبحسب البيان، أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية عن مقتل ثلاثة عناصر لقوات النظام السوري ومدنيين اثنين، وإصابة عنصرين لقوات النظام، كما تضررت مستودعات المعدات الخاصة التابعة لمركز البحوث السوري.

وفي 11 من أيار الحالي، استهدفت إسرائيل نقاطًا في محيط بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي، واقتصرت الأضرار على الماديات، كما قُتل شخصان جرّاء قصف إسرائيلي استهدف بعض النقاط بمحيط مدينة دمشق في آذار الماضي.

وبحسب دراسة صادرة عن مركز “جسور للدراسات”، في 24 من شباط الماضي، تستهدف الضربات الإسرائيلية مستودعات أسلحة ورؤوس صواريخ ومنظومات دفاع جوي تابعة لإيران، قبل نقلها إلى لبنان، إضافة إلى نقاط رصد متقدمة لـ”حزب الله”.

ووثّق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر “تويتر”، حصيلة الضربات التي وجهتها إسرائيل إلى سوريا خلال عام 2021، وقال إنه جرى استهداف عشرات الأهداف في المعركة ما بين الحروب على الجبهة السورية، إلى جانب إحباط محاولة واحدة للتسلل من الأراضي السورية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة