بمشاركة أكثر من ثلاثة ملايين طالب.. بدء الامتحانات في مناطق سيطرة النظام

camera iconطلاب يؤدون امتحاناتهم في إحدى المدارس في دمشق 2021 (سانا)

tag icon ع ع ع

انطلقت اليوم، الأربعاء 18 من أيار، العملية الامتحانية للفصل الثاني في مناطق سيطرة النظام السوري، بمشاركة أكثر من ثلاثة ملايين من طلاب الصفوف الانتقالية.

ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية عن وزير التربية في حكومة النظام، دارم طباع، أن عدد الطلاب الذكور المفترض مشاركتهم في الامتحانات يبلغ مليونًا و548 ألفًا و939 طالبًا، بينما يبلغ عدد الطالبات مليونًا و524 ألفًا و381 طالبة.

وتحدّث طباع عن تشكيل لجان على مستوى كل مدرسة لوضع نماذج الأسئلة وطباعتها، مشيرًا إلى تكامل العام الدراسي بعد عامين تعرضت خلالهما العملية التربوية لانقطاعات بسبب الأمراض والظروف التي رافقتها في البلاد.

وحول ترميم المدارس المتضررة بسبب العمليات العسكرية، أِشار الوزير إلى “خطة بناء مدرسي” تلقى “دعمًا حكوميًا” بالتعاون بين التربية والمجتمع المحلي والمنظمات الدولية، آملًا عودة جميع المدارس إلى نشاطها خلال سنوات قليلة.

وبالحديث عن تقسيم الامتحانات ضمن نمطين يشغل الجانب الاستنتاجي منهما 60%، والجانب الحفظي 40%، قالت وزارة التربية في حكومة النظام، إن هذا النمط من الأسئلة متبع من قبل، حين جرى تطوير المناهج، وليس جديدًا، وجرى استخدامه خلال دورات سابقة، كما أنه لن يطرأ أي تعديل عليه.

واعتبرت الوزارة حالة القلق من نمط الأسئلة مرتبطة بعدم متابعة تطور العملية التربوية، وفق ما نشرته عبر “فيس بوك“.

طباع يناقض نفسه

في آذار الماضي، تداولت صفحات محلية تصريحًا على لسان دارم طباع، حول اعتماد نموذجين امتحانيين في امتحانات شهادتي التعليم الأساسي كافة، والثانوية العامة بفروعها، للعام الدراسي المقبل، لكن وزارة التربية نفت التصريح.

وأوضحت في بيان لها صدر في 9 من آذار الماضي، أن لا صحة لما تتداوله بعض صفحات التواصل الاجتماعي حول تصريح لوزير التربية باعتماد نموذجين امتحانيين لامتحانات الشهادات العام المقبل.

ومنذ بداية الثورة السورية التي اندلعت عام 2011، تعيش العملية التعليمية مخاضًا صعبًا أبعد ملايين الطلاب عن مقاعد الدراسة، بسبب القصف والدمار واللجوء والنزوح.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) قدّرت، في كانون الثاني الماضي، عدد الأطفال المحرومين من التعليم في سوريا خلال السنوات العشر الأخيرة، بأكثر من مليوني طفل.

ويوجد أكثر من 2.4 مليون طفل خارج المدرسة، حوالي 40% منهم من الفتيات، وفق بيان أممي أشار إلى ارتفاع الرقم بسبب تأثير فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) وما نتج عنه من تفاقم تعطل التعليم في سوريا

وفي آذار الماضي، وخلال حديث إلى إذاعة “ميلودي اف ام” لفت رئيس “دائرة التعليم الأساسي” في وزارة التربية بحكومة النظام السوري، رامي ضللي، إلى أن نسبة الأطفال المتسربين من المدارس، تصل في بعض المحافظات إلى 12% من أصل عدد طلاب المحافظة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة