النظام السوري يسلّم لبنان أربعة متهمين بخطف مواطن لبناني- كندي

camera iconحاجز للجيش اللبناني في منطقة الحدود الفاصلة مع سوريا (AFP)

tag icon ع ع ع

أعلن الأمن العام اللبناني اليوم، الأربعاء 18 من أيار، أن سلطات النظام السوري سلّمته أربعة أشخاص متهمين بخطف مواطن لبناني يحمل الجنسية الكندية.

ووفق بيان للمديرية عبر “فيس بوك“، أسفرت مساعي المدير العام للأمن اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، بالتعاون مع سلطات النظام، عن تسلّم الخاطفين الأربعة.

وبعد مراجعة النيابة العامة التمييزية، أشارت المديرية إلى تسليمهم لمديرية المخابرات لاستكمال التحقيق معهم.

وفي 15 من أيار الحالي، أعلنت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني، أن مديرية المخابرات تمكّنت بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في سوريا، من تحرير اللبناني جوزيف مفرج، المخطوف في سوريا، وأوقفت مجموعة من العصابة على طريق المطار، وفق بيان للمديرية.

وذكرت صحيفة “النهار” اللبنانية، أن السلطات الأمنية في سوريا، وخلال مداهمة داخل الأراضي السورية الحدودية مع لبنان، من جهة القصر، تمكّنت من تحرير المخطوف، وتوقيف اثنين من خاطفيه.

وحذرت قوى الأمن اللبناني، في 7 من نيسان الماضي، من عصابات تستدرج ضحاياها عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى سوريا لخطفهم وطلب فدية.

وأوضحت في بيان عبر صفحتها في “فيس بوك“، في اليوم نفسه، أن شعبة المعلومات التابعة لها وخلال متابعتها لملفات خطف مواطنين لبنانيين، وأشخاص من جنسيات أخرى إلى خارج لبنان، بهدف طلب فدية مالية، حلّلت المعطيات الواردة إليها، وقاطعتها وأجرت التحقيقات اللازمة، حتى تمكّنت من تحديد هويات أفراد العصابات التي نشطت في عمليات الخطف المذكورة، وأوقفت عددًا منهم.

وأعلنت المديرية تحرير فتاة سورية خُطفت في بلدة عنجر اللبنانية، في 24 من نيسان الماضي.

ونقلت الوكالة اللبنانية “الوطنية للإعلام”، أن سيدة سورية ادّعت أن أربعة أشخاص مجهولي الهوية أقدموا على خطف ابنتها القاصر من داخل منزلها الكائن في بلدة عنجر، ولاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة، على متن سيارة نوع “مرسيدس” لون أبيض.

وفي آذار الماضي، أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني، تحرير سيدة سورية وابنتيها من الاختطاف بعد دخولهن الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية.

وانقطع الاتصال بهن لغاية 15 من شباط الماضي، إلى أن وردت رسالة إلى هاتف زوج السيدة، طُلب فيها دفع فدية مالية قدرها 20 ألف دولار أمريكي، لقاء إطلاق سراحهن.

ونشرت الوكالة اللبنانية “الوطنية للإعلام“، أن عناصر مخفر “مشتى حسن” في عكار شمالي لبنان، حددوا مكان الخاطفين واستدرجوهم، وحرروا العائلة دون دفع أي فدية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة