من سوريا.. مسؤولة أممية تدعو لتأمين الاموال لمساعدة المحتاجين

جولة في مخيم الأزرق التابع لمدينة الباب بريف حلب- 25 من آذار (عنب بلدي)

camera iconنازحون في مخيم الأزرق التابع لمدينة الباب بريف حلب- 25 من آذار 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

دعت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، جويس مسويا، إلى عدم نسيان سوريا، وتأمين الأموال لمساعدة الأشخاص المحتاجين، وذلك في إطار زيارتها إلى سوريا التي اختتمت أمس.

وفي بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، نُشر الأربعاء 18 من أيار، قالت مسويا، “بعد أكثر من عقد على الصراع، ليس هناك راحة للمدنيين في سوريا”.

وفي 17 من أيار، توجهت المسؤولة الأممية إلى سوريا حيث التقت بالعاملين بالمجال الإنساني واضطلعت على المشاريع المدعومة أو المُدارة من قبل الأمم المتحدة كما التقت بوزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، ونائبه، بشار الجعفري، لمناقشة السبل الممكنة لتوسيع وصول المساعدات الإنسانية إلى المجتمعات المحتاجة.

وقالت مسويا، “لقد أدهشتني شجاعة ومرونة الشعب السوري، ولا سيما النساء اللواتي قابلتهن، رغم أنهن من بين الأكثر تضررًا”، وأثنت على جميع العاملين على الأرض في المجال الإنساني.

وأضافت، “لم تنته الأزمة السورية ولا ينبغي نسيان سوريا. إن تأمين الأموال لمساعدة الناس على التكيف وإعادة بناء حياتهم وزيادة الوصول إلى المزيد من الأشخاص المحتاجين أمر بالغ الأهمية”.

حتى الآن، اُستلم فقط 9% من تمويل الاستجابة الإنسانية السورية المخطط لها لعام 2022، والتي تقدر بـ 4.4 مليار دولار، وسيفتقد أكثر من 14 مليون شخص في سوريا إلى المساعدات الضرورية والخدمات الأساسية ووسائل التعافي هذا العام إذا لم يُوفر تمويل جديد.

وفي شمال غربي سوريا، حيث تبقى المساعدات عبر الحدود شريان الحياة، يحتاج 4.1 مليون شخص إلى المساعدة والحماية، ولا يزال انعدام الأمن الغذائي “مرتفعًا للغاية” ، ويؤثر على ما لا يقل عن 12 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد، بحسب البيان.

وفي سوريا يوجد 6.9 مليون نازح داخلي، و5.6 مليون لاجئ سوري خارجها، وتتزايد احتياجات النازحين واللاجئين، وأيضًا المجتمعات المُستضيفة، ما أدى إلى ازدياد العنف القائم على النوع الاجتماعي، وفقًا للتقرير.

ولا يزال خطر التعرض لمخلفات الحرب من المتفجرات مرتفعًا للغاية في أغلب المناطق السورية، حيث يقدر أن واحدًا من كل شخصين معرض لخطر الموت أو الإصابة، بحسب تقرير صادر أمس عن “مجموعة الحماية العالمية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة