حادثة طعن في النرويج ضحيتها ومنفذها من عائلة سورية

camera iconسيارة شرطة في موقع حادثة الطعن في بلدة نور بالنرويج- 20 من أيار 2022 (AP)

tag icon ع ع ع

أعلنت الشرطة النرويجية عن وقوع حادثة طعن بأداة حادة صباح اليوم، الجمعة 20 من أيار، في بلدة قرب العاصمة النرويجية أوسلو، أُصيب نتيجتها ثلاثة أشخاص بينهم المُتهم بالحادثة.

وأوضحت الشرطة النرويجية في بيان لها، أن المشتبه به في هجوم الطعن متزوج من إحدى الضحايا، مضيفة أنهم عائلة من سوريا.

وأضاف البيان أن إصابة أحدهم خطيرة، وأن شخصين نُقلا بطائرة “هليكوبتر” إلى مستشفى قريب، كما اُحتجز المتهم المصاب بتهمة “إيذاء جسدي خطير”.

وتقع بلدة “Nore” النرويجية التي وقعت بها الحادثة على بعد 100 كيلومتر شرق العاصمة، حيث عيّنت البلدية بعد الحادثة لجنة عمل للأزمات.

ونقلت القناة النرويجية الثانية “TV2“، أن سائق حافلة وطلابًا من مدرسة ثانوية محلية تغلبوا على المشتبه به، واحتجزوه ثم سلّموه إلى رجال الإطفاء، الذين وصلوا قبل الشرطة.

وصرحت وزيرة العدل النرويجية، إميلي ميهل، أن “أعمال العنف هذه خطيرة ويائسة”، موجهة الشكر لعناصر الشرطة الذين سيطروا على الموقف، في البلدة التي يقطنها 26 ألف شخص.

وفي حادثة سابقة بمنطقة سوم، بمدينة كريستيانساند جنوب النرويج، أعلنت الشرطة النرويجية عن مقتل امرأتين سوريتين في 28 من آذار الماضي، بينما قُبض على رجل سوري في الخمسينيات من العمر متهم بقتلهما.

وذكرت الشرطة وقتها أن المتهم بلّغ عن نفسه لقسم الشرطة في المدينة بعد وقوع الحادثة، كما أكدت الشرطة عن وجود صلة بين المتهم والضحيتين، دون تحديد الدافع وراء ارتكاب الجريمة.

وذكر مدير هيئة الهجرة النرويجية، داغ بيرفار، في تصريح له، في نيسان 2021، أن عدد السوريين الذين مُنحوا حق اللجوء في النرويج يقترب من 31 ألفًا، مشيرًا إلى أن من بينهم ألفًا و900 شخص لديهم إقامة دائمة في النرويج.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة