ثلاثة قتلى بقصف إسرائيلي جنوبي دمشق

ثلاث ضباط في قوات النظام السوري قتلوا جراء غارة إسرائيلية - 20 من أيار 2022 (تعديل عنب بلدي)

camera iconثلاث ضباط في قوات النظام السوري قتلوا جراء غارة إسرائيلية - 20 من أيار 2022 (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قُتل ثلاثة أشخاص جراء قصف إسرائيلي على بعض النقاط جنوبي دمشق مساء أمس، الجمعة 20 من أيار.

ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) عن مصدر عسكري قوله، إنه حوالي الساعة 11 من مساء الجمعة “نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا برشقات من الصواريخ أرض– أرض من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفًا بعض النقاط في جنوب دمشق”.

وأضاف المصدر العسكري أن القصف أسفر عن وقوع بعض الخسائر المادية ومقتل ثلاثة أشخاص لم يبين ما إذا كانوا مدنيين أو عسكريين.

وأشار إلى أن وسائط دفاعات النظام الجوية تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها.

ونقل الحساب المتخصص برصد الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق سورية “SAM Syria” عبر “تويتر”، أن ثلاثة ضباط في قوات النظام قُتلوا في أثناء التصدي للقصف الإسرائيلي.

وأعاد الحساب مشاركة تغريدة تُظهر صورة ضابطين ممن قُتلوا، وهما النقيب شرف عدوج والملازم أول شرف غدير عليا.

وشارك الحساب صورة لبقايا محرك الدفع الصاروخي الأولي لصاروخ “بانتسير”، محذّرًا الأهالي من لمس أو الاقتراب من أي بقايا صواريخ أو أجزاء يعثر عليها في المحيط وإبلاغ الجهات المعنية على الفور.

ونعت صفحات محلية عبر “فيس بوك” الضباط الثلاثة، بينهم الرائد شرف أيهم شعبان.

وفي 13 من أيار، قُتل مدني وأربعة من جنود النظام وأُصيب تسعة أشخاص آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منطقة مصياف، بحسب الرواية الرسمية السورية.

وأسفرت الصواريخ التي سقطت في الأراضي الزراعية عن أضرار في ممتلكات الأهالي بريف مصياف.

وفي 15 من أيار، نشرت شركة استخبارات إسرائيلية (ImageSat International)، صورًا عبر الأقمار الصناعية تزعم أنها لمبنى في منطقة مصياف وسط سوريا، دُمّر بالكامل نتيجة القصف.

ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية عن الشركة الاستخباراتية، أن المباني التي قُصفت كانت بمنزلة مدخل للأنفاق تحت الأرض، ودمّرتها الغارات الإسرائيلية بشكل كامل، وقد تعرضت ذات المباني للقصف الإسرائيلي في أيلول 2018، ثم أُعيد بناؤها.

وفي 11 من أيار الحالي، استهدفت إسرائيل نقاطًا في محيط بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي، واقتصرت الأضرار على الماديات.

كما قُتل شخصان جرّاء قصف إسرائيلي استهدف بعض النقاط في محيط مدينة دمشق في آذار الماضي.

وقال مصدر عسكري لـ”سانا”، إن شخصين قُتلا في قصف صاروخي نُفّذ من اتجاه جنوب بيروت إلى دمشق.

وبحسب دراسة صادرة عن مركز “جسور للدراسات”، في 24 من شباط الماضي، تستهدف الضربات الإسرائيلية مستودعات أسلحة ورؤوس صواريخ ومنظومات دفاع جوي تابعة لإيران، قبل نقلها إلى لبنان، إضافة إلى نقاط رصد متقدمة لـ”حزب الله”.

ووثّق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر “تويتر”، حصيلة الضربات التي وجهتها إسرائيل إلى سوريا خلال عام 2021، وقال إنه جرى استهداف عشرات الأهداف في المعركة ما بين الحروب على الجبهة السورية، إلى جانب إحباط محاولة واحدة للتسلل من الأراضي السورية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة