موقف “الخارجية السورية” يثير سخرية أتراك في مواقع التواصل

camera iconمبنى وزارة الخارجية السورية (سانا)

tag icon ع ع ع

أثار تصريح وزارة الخارجية السورية حول مشروع منازل “الطوب”، سخرية الشعب التركي  على مواقع التواصل الاجتماعي.

الخارجية السورية، أعلنت رفضها تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في 20 من أيار، حول عودة مليون لاجئ سوري إلى “المناطق الآمنة” شمالي سوريا.

ونقلت وكالة الأنباء “سانا” بيان الخارجية، وجاء فيه، “بعد التصريحات الرخيصة التي أدلى بها رئيس النظام التركي حول إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا، تتكشف الألاعيب العدوانية التي يرسمها هذا النظام ضد سوريا ووحدة أرضها وشعبها”.

فيما أكدت الخارجة أنها ترفض هذه المخططات والـ”آلاعيب”، على حد تعبيرها، مطالبة المجتمع الدولي “بعدم مساومة أردوغان على أراضي دول الغير بغية تحقيق أهداف قصيرة النظر تكون آثارها كارثية على الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة والعالم (…) التي تهدد مصداقية القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.

أثار البيان سخرية ناشطين أتراك عبر “تويتر”، واستنكروا رفض الدولة عودة السوريين إلى وطنهم وأراضيهم.

وقال الصحفي فاضل دوجون، “لماذا؟ وماهو السبب؟ إنهم هربوا بسببكم من بلدهم، لماذا ترفضون عودتهم إليه؟”.

بينما قال حساب “Prometheus Devam” السياسي الساخر، “هل يوجد دولة في سوريا ليكون هنالك وزارة خارجية؟”.

وقال حساب آخر “من سألكم (وزارة الخارجية)، دولتكم مقسمة إلى 40 قسمًا، بأي وجه تتحدثون”، ساخرًا من موقف وزارة الخارجية.

 

وصرح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن مساعي الحكومة التركية لإعداد مشروع لضمان عودة مليون لاجئ سوري “عودة طوعية” إلى بلادهم، بحسب ما نقلته قناة “a Haber” التركية.

وجاءت تصريحات أردوغان، في 3 من أيار، عبر مكالمة فيديو، خلال مراسم تسليم مفاتيح منازل “الطوب” في مدينة إدلب، بالتنسيق مع إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد)، وبحضور وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو.

وقال إن الحكومة التركية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني التركية والعالمية، تسعى لإنشاء مشروع سكني وخدمي كامل، سيتركز في 13 منطقة بمدن جرابلس والباب وتل أبيض ورأس العين، بالتعاون مع المجالس المحلية في هذه المناطق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة