عملية أمنية تركية تسفر عن مقتل قيادي بحزب “العمال” في العراق

camera iconجندي تركي وعربة عسكرية في أحد مراكز التدريب– 28 من نيسان 2022 (الدفاع التركية/ تويتر)

tag icon ع ع ع

نفذت قوات المخابرات التركية (MIT) عملية أمنية في مدينة الموصل العراقية، استهدفت فيها قياديًا بحزب “العمال الكردستاني” (PKK) ما أسفر عن مقتله.

وقالت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية “TRT HABER“، إن المخابرات التركية “حيّدت” اليوم، الاثنين 23 من أيار، المدير العام الميداني لحزب “العمال”، “محمد أردوغان”، وهو المسؤول الميداني عن قطاعات كركوك والسليمانية بمدينة الموصل العراقية.

وبحسب المؤسسة الإعلامية الرسمية، فإن القيادي في الحزب الملقب بـ”محمد أردوغان” هو ضابط ميداني في الحزب، واسمه الحقيقي محمد روبر.

وعُيّن قياديًا في الحزب عام 2021، بحسب “TRT”، إذ كان يقيم في مخيم “محمود” الذي وصفته بأنه “مركز لاحتضان الإرهابيين”، كما كان يحمل هوية مزوّرة باسم “محمد علي ميرزا”.

ويعتبر الضابط الميداني مسؤولًا عن تنفيذ “عمليات إرهابية” داخل الأراضي التركية، بحسب المؤسسة، ومن المدرجين على “القائمة البرتقالية” للمطلوبين في تركيا.

وتضم “لائحة الإرهابيين المطلوبين” من قبل تركيا خمس قوائم فرعية هي الحمراء، والزرقاء، والخضراء، والبرتقالية، والرمادية.

وفي 18 من نيسان الماضي، أطلقت تركيا عملية “المخلب- القفل​​​​​​” ضد حزب “العمال الكردستاني” المُصنف على قوائم الإرهاب لديها، في مناطق متينا وزاب وأفشين- باسيان شمالي العراق.

وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قال من مركز قيادة القوات الجوية التركية، حين إطلاق العملية، إن عملية “المخلب- القفل” بدأت بغية منع “الهجمات الإرهابية” على الشعب التركي وقوات أمن تركيا من شمالي العراق، وضمان أمن حدود البلاد.

وأضاف أكار أن الطيران الحربي التركي استهدف مخابئ وكهوفًا وأنفاقًا ومستودعات ذخيرة، وما يسمى بـ”مقار تابعة للتنظيم الإرهابي” في مناطق متينا وزاب وأفشين- باسيان.

وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة عمليات تشنها القوات التركية في سياق حملة مستمرة في العراق وسوريا ضد مقاتلي حزب “العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، وكلاهما تعتبره أنقرة جماعة “إرهابية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة