“الأغذية العالمي”: 116 مليون دولار متطلبات التمويل لدعم اللاجئين في الأردن

مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن (AFP)

camera iconمخيم "الزعتري" للاجئين السوريين في الأردن (AFP)

tag icon ع ع ع

أصدر “برنامج الأغذية العالمي” في الأردن تقريرًا عن الوضع الإنساني للاجئين خلال نيسان الماضي، وأعلن فيه احتياج المنظمة إلى 116.1 مليون دولار للفترة الممتدة بين أيار الحالي وتشرين الثاني المقبل.

وفي تقرير المنظمة، الصادر في 22 من أيار الحالي، أوضحت أن المبلغ المطلوب هو من إجمالي المبلغ الكلي المُخطط لعام 2022 والمقدّر بـ261 مليون دولار، وذلك لتغطية الاحتياجات الأساسية لـ465 ألف لاجئ.

وبحسب المنظمة، فقد استفاد نحو 462 ألف لاجئ من المساعدات النقدية، بينما استفاد نحو ألف و685 شخصًا من الأنشطة الداعمة للعمل، وبيّن التقرير أن معظم اللاجئين المستفيدين قادمون من سوريا، وأقلية من العراق، واليمن، والسودان، والصومال، ودول أخرى.

وخلال نيسان الماضي، توقفت أنشطة التغذية المدرسية بسبب حلول شهر رمضان، فيما استؤنفت أنشطة التغذية بدءًا من أيار الحالي في مخيمي “الزعتري” و”الأزرق” وفي المجتمعات المضيفة.

وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، واصل “برنامج الأغذية العالمي” ووزارة الزراعة الأردنية تعزيز سبل العيش والأمن الغذائي للمجتمعات المضيفة واللاجئين السوريين بالأردن، ففي نيسان الماضي، تلقى 186 مشاركًا الدعم من خلال زيادة الوصول إلى فرص عمل قصيرة المدة في أنشطة الشتلات والغابات والمراعي.

كما أطلق البرنامج مشروعًا قصير المدى لإنشاء محطات شتلة في مدن الزرقاء ومادبا وعمان والبلقاء الأردنية، بهدف زيادة فرص الحصول على فرص عمل قصيرة المدة لأكثر من 160 امرأة سورية من مخيم “الأزرق” و 70 امرأة أردنية من محيط المخيم.

وفي 13 من كانون الثاني الماضي، أكد ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن، دومينيك بارتش، أن اللاجئين السوريين لن يعودوا إلى بلادهم في وقت قريب.

وقال دومينيك في مقابلة له مع وكالة “الأناضول” التركية، إنه “لسوء الحظ، لا يبدو ممكنًا عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم في المستقبل القريب”.

وبلغ عدد اللاجئين السوريين وفقًا لسجلات المفوضية 660 ألف لاجئ، ولكن عددهم الحقيقي أكبر من ذلك، بحسب بارتش.

وبحسب إحصاءات الحكومة الأردنية، يوجد 1.3 مليون سوري في الأردن، بالإضافة إلى من دخلوا البلاد قبل بدء الثورة السورية عام 2011، بحكم النسب والمصاهرة والمتاجرة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة