ريف حلب.. اندماج 1700 عنصر من “أحرار الشام” مع “هيئة ثائرون للتحرير”

camera iconقيادات "هيئة ثائرون للتحرير" و"أحرار الشام-القاطع الشرقي"- 24 من أيار 2022 (الباب نيوز/ تلجرام)

tag icon ع ع ع

أعلنت “حركة أحرار الشام- القاطع الشرقي” اندماجها مع “هيئة ثائرون للتحرير” (الفيلق الثاني)، الاثنين 24 من أيار، وهما فصيلان تابعان لـ”الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، ، بريف حلب الشرقي.

قائد عسكري في “أحرار الشام- القاطع الشرقي” قال لعنب بلدي عبر مراسلة إلكترونية، إن الفصيل في القطاع الشرقي بمدينتي الباب وجرابلس مستقل عن “أحرار الشام” في جنديرس غربي عفرين شمالي حلب.

وأوضح القيادي أن عملية الاندماج جرت مع “هيئة ثائرون” بعدد عناصر القطاع الكلي، ويبلغ 1700 عنصر.

ويأتي هذا الاندماج بعد حوالي شهرين من محاولة “أحرار الشام- القاطع الشرقي” الانشقاق عن “الفيلق الثالث”، إثر اشتباكات واقتتال داخلي بين الفصيلين في قرية عولان بريف حلب الشرقي، في 1 من نيسان الماضي.

ويشهد “الجيش الوطني” عمليات اندماج عديدة لتشكيلات عسكرية وفصائل تنضوي تحت عباءته، بمسمياتها المتعددة، وراياتها المختلفة، رغم تبعيتها له.

وتعتمد هذه التشكيلات العسكرية بعد اندماجها رايات تحمل الاسم الجديد للجسم العسكري، ترفعها في مقراتها وعلى حواجزها وآلياتها.

شُكّلت “هيئة ثائرون للتحرير” بعد اندماج كل من “حركة ثائرون” و”الجبهة السورية للتحرير”، التابعتين لـ”الجيش الوطني” بشكل كامل في 23 من كانون الثاني الماضي.

وتعتبر جميع الفصائل المذكورة سابقًا ضمن ملاك “الجيش الوطني”، وانضمامها أو اندماجها ضمن تشكيلات جديدة لا يعتبر خروجًا من “الجيش”.

ويسيطر “الجيش الوطني” على ريف حلب الخاضع لسيطرة المعارضة، إضافة إلى مدينتي رأس العين شمال غربي الحسكة وتل أبيض شمالي الرقة، ويتعرض لانتقادات عديدة، منها أنه هيكل عسكري غير واضح، تسوده حالة الفصائلية بعيدًا عن التنظيم والتراتبية العسكرية والبنيوية والأمنية.

وكان قد أُعلن، في تشرين الأول 2019، بمدينة شانلي أورفة جنوبي تركيا، عن تشكيل “الجيش الوطني” من قبل مجموعة من القادة العسكريين في المعارضة السورية، بقيادة وزير الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، ورئيس هيئة الأركان حينها، سليم إدريس.

ويضم “الجيش الوطني” كلًا من “الجيش الوطني” الذي شُكّل في كانون الأول 2017، إلى جانب “الجبهة الوطنية للتحرير”، التي شُكّلت من 11 فصيلًا من “الجيش الحر” في محافظة إدلب، في أيار 2018.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة