“الدفاع المدني”: ثلاثة حرائق في محاصيل زراعية بإدلب

camera iconاندلاع حريق في المحاصيل الزراعية بمحيط بلدة معرة النعسان شرقي إدلب- 21 من أيار 2022- فريق الدفاع المدني السوري (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

اندلعت ثلاثة حرائق اليوم، الثلاثاء 24 من أيار، في المحاصيل الزراعية شرقي محافظة إدلب.

وقال فريق “الدفاع المدني السوري”، إن الحرائق اندلعت في كل من سرمين وزردنا وطعوم في محافظة إدلب.

ونشر الفريق عبر “فيس بوك” تسجيلًا مصوّرًا لمحاولته السيطرة على الحرائق المندلعة وإخمادها.

ودعا “الدفاع” الأهالي لإبعاد مصادر النيران عن المحاصيل الزراعية، وعدم رمي أعقاب السجائر بالقرب من الأراضي المزروعة، مشيرًا إلى ضرورة الإبلاغ عن أي حريق على الفور للسيطرة عليه قبل امتداده.

ومع ارتفاع درجات الحرارة في الأيام الماضية وبدء موسم الحصاد، شارك الفريق عبر “فيس بوك” تسجيلًا مصوّرًا يحتوي على الإرشادات لتجنب الحرائق، في الوقت الذي يعاني فيه الموسم من خسائر كبيرة في أغلب المناطق السورية، نتيجة تقلّص المساحات المزروعة، وانخفاض معدلات الهطولات المطرية في هذا العام، بحسب الفريق.

وقال الفريق، إن فرق الإطفاء وضعت خطة للاستجابة لحرائق المحاصيل الزراعية، والوصول السريع قدر الإمكان لتجنب الخسائر في ظل انعدام الأمن الغذائي.

ومنذ بداية العام الحالي، أخمدت فرق الإطفاء في “الدفاع المدني السوري” أكثر من 450 حريقًا في شمال غربي سوريا، من بينها 237 حريقًا في منازل المدنيين، و78 حريقًا في مخيمات النازحين، و19 حريقًا في غابات وحقول زراعية، فيما نشب 45 حريقًا في محطات وقود ومحطات تكرير بدائية، وتوزعت بقية الحرائق على منشآت عامة ومبانٍ ومحال تجارية، بحسب الفريق.

وكانت منصة الغابات ومراقبة الحرائق (في مناطق سيطرة النظام السوري) توقعت حدوث ارتفاع في مؤشرات خطورة الحرائق بغابات شمال غربي سوريا.

وقالت المنصة عبر حسابها في “فيس بوك“، في 17 من نيسان الماضي، من المتوقع سيطرة مستوى الخطورة المتوسط على معظم أراضي الغابات في يومي 17 و18 من نيسان (الماضي)، ويمكن متابعة مستويات خطورة مرتفعة على بعض المواقع.

وطلبت المنصة من أهالي المنطقة عدم إشعال النيران والإبلاغ عن أي نار أو دخان على الأرقام المجانية “188” و”113″.

وفي 19 من أيار الحالي، نقل وزير خارجية الولايات المتحدة، أنتوني بلينكن، الذي ترأس جلسة مجلس الأمن، عن برنامج الأغذية العالمي ومنظمة “الفاو” ارتفاع عدد الأشخاص المتضررين من انعدام الأمن الغذائي بسبب “الغزو” الروسي لأوكرانيا إلى نحو 161 مليون شخص في العام الحالي.

وبحسب برنامج الأغذية، معظم الـ140 مليون شخص الذين عانوا في عام 2021 من الجوع الحاد حول العالم، كانوا يعيشون في عشرة بلدان فقط من بينها أفغانستان، وجنوب السودان، والسودان، وسوريا، واليمن.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة