منشورات تطالب أهالي منغ بالابتعاد عن المقرات العسكرية مع تصاعد الترويج لعملية تركية

camera iconلوحة طرقية مطلية باللون الأرزق وفيها ثقوب توخي بتعرضها لإطلاق نار وكُتب عليها اسم بلدة منغ- 2021 (بلدة منغ/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورًا لمنشورات قالوا إن الطائرات التركية ألقتها في بلدة منغ، شمالي حلب، تحث الأهالي على الابتعاد عن المقرات العسكرية في البلدة، بالتزامن مع الحديث عن عملية عسكرية قد تجريها تركيا في المنطقة.

ونص أحد المنشورات الموجهة إلى أهالي بلدة منغ وما حولها على مناشدة الأهالي بالابتعاد عن جميع المقرات العسكرية من البلدة ومحيطها.

وجاء في المنشور، “قرار تطهير المناطق المحتلة من الإرهابيين (PKK) و(PYD) لا رجعة عنه، فكونوا مساهمين مع جيشكم الوطني في دحر الإرهاب”.

وأشار المنشور إلى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التي تعتبرها أنقرة امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني”، كما أشار أيضًا في نصه إلى “وحدات حماية الشعب” (الكردية).

ولم تحمل المنشورات ختمًا أو اسمًا أو شعارًا لأي مؤسسة رسمية تركية، أو جهة عسكرية.

يأتي ذلك بعد إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الاثنين 23 من أيار، أن بلاده بصدد استكمال إنشاء المناطق الآمنة بمحاذاة حدودها الجنوبية، شمالي سوريا، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.

وأضاف أردوغان، “سنبدأ قريبًا باتخاذ خطوات تتعلق بالجزء المتبقي من الأعمال التي بدأناها لإنشاء مناطق آمنة بعمق 30 كيلومترًا على طول حدودنا الجنوبية (في إشارة إلى الحدود مع سوريا)”.

وبمجرد انتهاء تحضيرات الجيش والاستخبارات والأمن، ستبدأ العمليات، والقرار بهذا الشأن سيتخذ خلال اجتماع مجلس الأمن القومي، في 26 من أيار الحالي.

وفي 20 من كانون الثاني عام 2018، أطلقت أنقرة عملية “غصن الزيتون” العسكرية، التي انتهت بسيطرة “الجيش الوطني” على مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي، وإبعاد “قسد” عنها.

كما أطلقت، في 9 من تشرين الأول 2019، عملية “نبع السلام”، واستمرت حتى 25 من تشرين الثاني، وأكد الرئيس التركي حينها، أن الهدف من العملية، القضاء على “الممر الإرهابي” المراد إنشاؤه قرب الحدود التركية الجنوبية مع سوريا، إلى جانب ضمان عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم نحو “المنطقة الآمنة” التي ستقام من خلال العملية العسكرية التركية.

وفي مطلع تشرين الأول عام 2021، لوّح الرئيس التركي بعملية جديدة ضد “قسد”، مشددًا على التزام بلاده بعمل كل ما يلزم لمكافحة حزب “العمال الكردستاني”، و”مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، و”وحدات حماية الشعب” (الكردية).




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة