كمائن تستهدف قوات النظام في البادية السورية

camera iconمقاتلون من تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا (معرف التنظيم على تلجرام)

tag icon ع ع ع

تعرضت قوات النظام السوري خلال حملتها العسكرية التي أطلقتها قبل عدة أيام ضد خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” المنتشرة في مناطق البادية السورية لعدة كمائن خلّفت قتلى وجرحى، إلا أن التنظيم لم يُعلن مسؤوليته عن أي منها حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

شبكة “نهر ميديا” المحلية، قالت إن الضابط برتبة عميد بقوات النظام السوري نشوان السعد، قُتل خلال الحملة العسكرية الأخيرة ضد التنظيم في البادية السورية، وهو من مدينة القريتين بريف حمص.

ولم تُشر الشبكة بالتحديد إلى الموقع الجغرافي الذي قُتل فيه الضابط بقوات النظام أو تاريخ مقتله، إلا أن شبكات محلية تحدثت عن سلسلة من الكمائن استهدفت أرتال قوات النظام خلال الأيام الماضية في البادية السورية.

شبكة “نداء بوست” قالت إن قوات النظام أجرت حملة تفتيش وتمشيط بمدينة تدمر ومحيطها شرقي حمص، الثلاثاء 24 من أيار، عقب فقدان الاتصال بإحدى دورياتها الأمنية من مرتبات “الفرقة 25” المدعومة روسيًا.

بينما لم يُفارق الطيران الروسي أجواء المنطقة الشرقية من سوريا، التي تشهد حشودًا عسكرية لقوات النظام، بحسب ما ذكره “مرصد سوريا” المُختص بمراقبة حركة الطيران العسكري في الأجواء السورية.

ولم يتبنَّ تنظيم “الدولة” أيًا من العمليات التي استهدفت قوات النظام في منطقة البادية السورية، في حين يتبنى باستمرار عمليات الاستهداف التي تطال عناصر ومواقع تابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شمال شرقي سوريا.

وتتعرض قوات النظام لهجمات تخلّف قتلى وجرحى باستمرار، إذ قُتل منتصف الشهر الحالي ثلاثة عناصر من قوات النظام وجُرح أربعة آخرون، نتيجة استهداف سيارتهم العسكرية بصاروخ موجه، في منطقة جعيدين ببادية الطبقة غربي الرقة.

وكان تنظيم “الدولة” تعهّد عبر بيان بالثأر لمقتل زعيمه السابق، “أبو إبراهيم القرشي”، داعيًا أنصاره إلى الاستفادة من ظروف الحرب في أوكرانيا لشن هجمات في أوروبا.

وأعلن التنظيم عن تنفيذه 44 عملية استهداف في سوريا والعراق وحدهما خلال الأيام الخمسة الأولى من أيار الحالي، نتج عنها مقتل 162 شخصًا من ميليشيا “الحشد الشعبي” و”قسد”، إضافة إلى قوات النظام السوري والجيش العراقي، في إطار ما أسماه عملية “الثأر للشيخين”، التي أعلن عن انتهائها في 5 من الشهر نفسه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة