طيران تركي يغطي الشمال السوري.. قصف مدفعي على الأرض

camera iconقصف تركي استهدف محطة تل تمر شمال غربي الحسكة- 22 من أيار 2022 (هاوار)

tag icon ع ع ع

حلّقت طائرات مسيّرة تركية منذ مساء أمس، الأربعاء، في أجواء أرياف الحسكة والرقة شمالي سوريا، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف مواقع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) صاحبة النفوذ في المنطقة، والمدعومة أمريكيًا.

وقالت “وكالة هاوار” المُقربة من “قسد”، إن قصفًا مدفعيًا مصدره فصائل “الجيش الوطني” المدعوم تركيًا استهدف مناطق متفرقة من ريف الرقة الغربي منذ مساء الأربعاء 25 من أيار، ولا يزال مستمرًا.

وبحسب صور نشرتها الوكالة، فإن القصف استهدف أحياء سكنية ومناطق مأهولة بالسكان، ما خلّف أضرارًا مادية.

وتزامن القصف مع تحليق مستمر للطيران الحربي التركي، وطائرات الاستطلاع التي لا تزال موجودة في أجواء المنطقة الممتدة بين ريف حلب الشمالي وصولًا إلى ريف الرقة الشمالي والغربي.

وهو ما أكدته شبكات محلية موالية لـ”الجيش الوطني” عبر “تلجرام”.

ويأتي التصعيد الأخير عقب تزايد الحديث عن معركة عسكرية تركية مقبلة شمال شرقي سوريا، إذ عزز الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الحديث عن هذه المعركة، في 23 من أيار الحالي، قائلًا إن بلاده تعتزم شن عمليات عسكرية عند حدود بلاده الجنوبية مع سوريا.

تبع ذلك بيانات متتالية لـ”قسد”، تحدثت فيها عن التحركات العسكرية للقوات الضامنة لعمليات “خفض التصعيد” شمال شرقي سوريا، واصفة إياها بـ”الاعتيادية”، في إشارة إلى أن تركيا لا تنوي بدء معركة عسكرية فعليًا.

من جانبها، أكدت الأمم المتحدة تمسكها بموقفها “المدافع عن سلامة ووحدة أراضي سوريا”، ردًا على ما ورد في إعلان الرئيس التركي عن نيته البدء بعملية عسكرية عند الحدود الشمالية لسوريا.

وخلال مؤتمر صحفي، في 24 من أيار الحالي، قال الناطق باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، “لن نعلّق على فرضيات، ولكنني سأعيد التأكيد على موقفنا المدافع عن وحدة أراضي سوريا”.

وتستهدف تركيا منذ مطلع العام الحالي بشكل شبه يومي مواقع لـ”قسد”، التي تعتبرها امتدادًا لحزبي “العمال الكردستاني” (PKK) و”الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، المصنفين على قوائم الإرهاب لديها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة