صحيفة: إسرائيل أبلغت أمريكا بمسؤوليتها عن اغتيال ضابط إيراني في طهران

camera iconتشييع جنازة العقيد حسن صياد خدايي في طهران (نيويورك تايمز)

tag icon ع ع ع

نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن مسؤولين إسرائيليين أن إسرائيل أبلغت أمريكا بوقوفها خلف عملية اغتيال الضابط في “الحرس الثوري الإيراني” حسن صياد خدايي، جنوبي العاصمة الإيرانية طهران.

وبحسب تقرير نشرته الصحيفة، الأربعاء 26 من أيار، فإن الضابط الإيراني كان قائدًا لـ”وحدة سرية” مكلفة بعمليات خطف وقتل إسرائيليين وأجانب آخرين في جميع أنحاء العالم، إلا أن إيران لا تعترف بوجود هذه الوحدة.

ولخص حضور قائدي “الحرس الثوري” و”فيلق القدس”، وهما أهم الوحدات العسكرية الإيرانية، جنازة خدايي أهمية هذه الشخصية بالنسبة لإيران، بحسب الصحيفة.

وامتنعت المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي عن التعليق على اغتيال الضابط الإيراني، لكن وبحسب معلومات نقلتها الصحيفة عن مسؤول استخباراتي مطّلع على الاتصالات، فإن إسرائيل أبلغت المسؤولين الأمريكيين بأنها تقف وراء عملية الاغتيال.

ويعتبر العقيد صياد خدايي من القادة الإيرانيين الذين شاركوا في عمليات القتال في سوريا، بحسب ما نشرته قناة “العالم” العالم الموالية لإيران والناطقة باللغة العربية، مشيرة إلى أنه “ممن دافعوا عن الحرم في سوريا”.

وفي 22 من أيار الحالي، استهدف مجهولون بالرصاص المُباشر الضابط في صفوف قوات “الحرس الثوري” حسن صياد خدايي، أمام منزله جنوبي العاصمة طهران ما أسفر عن مقتله على الفور.

الوكالة الإيرانية الرسمية للأنباء (إرنا)، قالت إن العقيد في “الحرس الثوري” حسن صياد خدايي قُتل بنيران مسلحَين اثنين كانا يستقلان دراجة نارية في منطقة مجاهدين إسلام بالعاصمة طهران.

وتعتبر إيران من أوائل الدول التي تدخلت عسكريًا لمساندة النظام السوري في حربه ضد فصائل المعارضة السورية التي حملت السلاح بعدما قوبلت المظاهرات السلمية، التي انطلقت في شوارع المدن السورية عام 2011، بالقمع والعنف.

كما توجد في مدن مختلفة من سوريا مناطق تعتبرها إيران “مقدسة”، إذ تنتشر فيها ميليشيات موالية لها لـ”حمايتها”.

وتُصنف إسرائيل “الحرس الثوري الإيراني” على قوائم الإرهاب لديها منذ عدة سنوات وهو ما ترفضه إيران بشكل مستمر، كما تطالب إيران بإلغاء تصنيف “حرسها الثوري” من قوائم الإرهاب لاستكمال ملف المفاوضات النووية، الأمر الذي ترفضه أمريكا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة