دورية مشتركة بين النظام و”قسد” وروسيا على الحدود مع تركيا

camera iconآليات عسكرية روسية في قافلة من بلدة تل تمر إلى مطار "القامشلي" شمال شرقي سوريا- 9 من آذار 2020 (AFP)

tag icon ع ع ع

سيّرت قوات النظام والقوات الروسية دورية عسكرية منذ ساعات الصباح على الحدود السورية- التركية لـ”تفقد نقاطها العسكرية الحدودية مع تركيا”، كما انضمت للدورية لاحقًا آليات عسكرية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وقال مراسل عنب بلدي في الحسكة، إن الدورية انطلقت اليوم، الجمعة 27 من أيار، من مطار “القامشلي”، الذي تتخذه روسيا قاعدة لها، برفقة ضباط من قوات النظام.

ومع ابتعاد الرتل عن المطار، انضمت إليها آليات تابعة لـ”قسد” واتجهت جميعها إلى مدينة عامودا، ومن ثم إلى بلدة الدرباسية شمالي الحسكة، ثم استقرت في القاعدة العسكرية الروسية شرقي تل تمر المعروفة باسم “مجمع المباقر”.

وبحسب المراسل، فإن الدورية مرت بعدة مناطق في أثناء تفقدها النقاط الحدودية مع تركيا منها ريف مدينة رأس العين شمال غربي الحسكة، ومنطقة أبو راسين.

شبكة “دجلة والفرات” المحلية قالت إن القرى الممتدة بين عامودا والدرباسية بريف الحسكة شهدت تحليقًا للطيران المروحي الروسي صباح اليوم الجمعة.

وتشهد مناطق شمال شرقي سوريا توترًا عقب حديث تركيا عن نيتها بدء عملية عسكرية ضد قوات “قسد” المصنفة على قوائم الإرهاب لديها، وهو ما لم تُعلّق عليه روسيا حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وتسيطر “قسد” على أغلبية المنطقة الممتدة على الحدود السورية- التركية، إلا أنها تُنشئ تحالفات مع قوات النظام السوري بين الحين والآخر مع كل إعلان لتركيا عن تصعيد عسكري محتمل.

من جانبها، أصدرت ”قسد” بيانات متتالية تحدثت فيها عن التحركات العسكرية للقوات الضامنة لعمليات “خفض التصعيد” شمال شرقي سوريا، واصفة إياها بـ”الاعتيادية”، في إشارة إلى أن تركيا لا تنوي فعليًا بدء معركة عسكرية.

وأكدت الأمم المتحدة تمسكها بموقفها “المدافع عن سلامة ووحدة أراضي سوريا”، ردًا على ما ورد في إعلان الرئيس التركي عن نيته البدء بعملية عسكرية عند الحدود الشمالية لسوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة