مناورات عسكرية لـ”تحرير الشام” على خطوط التماس شمال غربي سوريا (صور)

أجرى الجناح العسكري في “هيئة تحرير الشام” صاحبة النفوذ العسكري في عدة مناطق شمال غربي سوريا، مناورات عسكرية قتالية.

ونشرت مؤسسة “أمجاد” الإعلامية التابعة لـ”تحرير الشام”، اليوم، الاثنين 30 من أيار، صورًا لمقاتليها وآلياتها قالت إنها على محاور ريف اللاذقية الغربي، وجبل الزاوية، وريف إدلب الشرقي، وريف حلب الغربي.

وذكرت أنها مناورات ورفع لجاهزية لجميع الألوية العسكرية التابعة لـ”تحرير الشام”.

القائد العسكري في “هيئة تحرير الشام”، “أبو الزبير الشامي”، أوضح عبر مراسلة إلكترونية لعنب بلدي، أن “الهيئة” استمرت بتنفيذ المناورات قرابة أربعة أشهر.

وشملت جميع الجبهات وهي جبل الزاوية، وريف إدلب الشرقي، وريف الساحل، وريف حلب الغربي، وتعد هذه المناورات جزءًا من خطط “تحرير الشام” التدريبية الدورية المعتمدة ضمن الجناح العسكري.

وقلما تجري “تحرير الشام” مناورات عسكرية على خطوط التماس، إذ اقتصرت العمليات العسكرية على قنص أو استهداف لمواقع النظام السوري كنوع من الرد على القصف شبه اليومي الذي تتعرض له مناطق سيطرة المعارضة.

وتوقف العمل العسكري من قبل “هيئة تحرير الشام”، واقتصر على بعض الردود التي يراها الأهالي بأنها “خجولة وغير مجدية”، منذ تراجع مناطق سيطرة المعارضة على الأرض، وتقلص المساحات التي تسيطر عليها، وتوقف المعارك ضد النظام السوري وحلفائه، منذ مطلع عام 2020.

وظهرت “تحرير الشام” لأول مرة في سوريا نهاية 2012، تحت مسمى “جبهة النصرة لأهل الشام”، وهي فصيل تميّز بخروجه من رحمي “القاعدة” وتنظيم “الدولة الإسلامية”، أبرز الفصائل “الجهادية” على الساحة العالمية، وأعلنت لاحقًا انفصالها عن أي تنظيم، واعتبرت نفسها قوة سورية محلية.

ولا تزال “تحرير الشام” صاحبة النفوذ العسكري في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي وريف اللاذقية وسهل الغاب، شمال غربي حماة، مصنّفة على لوائح “الإرهاب” في مجلس الأمن، وتضع روسيا الفصيل ذريعة للتقدم في شمال غربي سوريا.