أربعة قتلى في درعا إثر خمسة استهدافات خلال 48 ساعة

camera iconمن سيطرة مقاتلين محليين على حاجز "المسلخ" في مدينة إنخل شمال غرب درعا- 29 من تموز 2021 (تجمع أحرار حوران)

tag icon ع ع ع

قُتل أربعة أشخاص في محافظة درعا إثر عمليات استهداف متفرقة شهدتها المحافظة من قبل مجهولين خلال اليومين الماضيين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن المحامي عبد أبو الهيال قُتل مساء أمس، الاثنين 30 من أيار 2022، إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين أمام منزل يسكنه في بلدة صيدا شرقي درعا.

وبحسب المراسل فإن المحامي كانت توجه له اتهامات خلال الفترة الماضية بعمليات ابتزاز لأسر المعتقلين من أبناء المحافظة، وهو ما أكده “تجمع أحرار حوران” المحلي.

وفجر اليوم الثلاثاء، 31 من أيار، انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون في بلدة المسيفرة استهدفت مقاتلًا بقوات النظام السوري، إلا أن أضرارها اقتصرت على المادية، بحسب شبكة “أخبار درعا” المحلية.

شبكة “درعا 24” قالت إن مجهولين استهدفوا اثنين من حملة بطاقة “التسوية” بالقرب من مدينة نوى شمالي درعا، ما أسفر عن مقتلهما على الفور، وهما من المقاتلين السابقين بفصائل المعارضة.

سبق ذلك بيوم واحد استهداف مجهولين لرئيس “جمعية النحالين” بدرعا ميزر سعيد العمارين، بإطلاق نار مباشر في الحي الغربي لمدينة نوى بريف درعا، ما أسفر عن مقتله على الفور بحسب شبكة “أتارعا نيوز” الموالية.

شهدت محافظة درعا خلال السنوات التي عقبت سيطرة النظام السوري على المنطقة الجنوبية منتصف عام 2018 مئات عمليات الاغتيال، والتي سُجلت في معظمها ضد مجهولين، والتي لم تتوقف حتى اليوم.

ويُتهم النظام بالوقوف وراء هذه العمليات خصوصًا بعد مداهمة قوات “اللواء الثامن” مجموعة محلية مرتبطة بفرع “المخابرات الجوية”، متهمة إياها بالتخطيط لعمليات اغتيال قياديين في “اللواء” شرقي درعا، في 22 من أيار الحالي.

كما يتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” عددًا قليلًا من عمليات الاستهداف في درعا منذ سيطرة النظام على المحافظة عبر جريدته الرسمية “النبأ”، بحسب ما رصدته عنب بلدي عبر معرف التنظيم في “تلجرام”.

ولم تتوقف عمليات الاغتيال والاعتقال التي طالت مدنيين وعسكريين ومقاتلين سابقين في صفوف قوات النظام والمعارضة، منذ أن سيطرت قوات النظام مدعومة بسلاح الجو الروسي على المحافظة، في تموز من عام 2018، بموجب اتفاق “التسوية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة