18 حالة قتل و13 إصابة في مخيم “الهول” منذ بداية 2022

camera iconنساء وأطفال في مخيم "الهول" شمال شرقي سوريا (هاوار)

tag icon ع ع ع

أفاد تقرير لوكالة أنباء “هاوار“، المقربة من “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، أن مخيم “الهول” شرقي محافظة الحسكة شهد منذ بداية العام الحالي، 18 حالة قتل، وإصابة 13 شخصًا.

وبحسب ما نقلته الوكالة اليوم، الأربعاء 1 من حزيران، في أحدث إحصائية عن توثيقات وسجلات إدارة “الهول”، يضم المخيم المؤلف من تسعة قطاعات 56 ألفًا و97 شخصًا، بينهم 29 ألفًا و152 شخصًا يحملون الجنسية العراقية بين شباب ورجال ونساء وأطفال، ضمن سبعة آلاف و791 أسرة.

ويصل عدد السوريين منهم إلى 18 ألفًا و863 شخصًا بين شباب ورجال ونساء وأطفال أيضًا، ضمن أربعة آلاف و998 أسرة.

وتصل أعداد عائلات تنظيم “الدولة الإسلامية” من النساء والأطفال الأجانب إلى ثمانية آلاف و109 أشخاص، ضمن 2416 أسرة، ينحدرون من 54 جنسية أجنبية، يقطنون في قطاع منعزل وهو القطاع التاسع المعروف باسم “قطاع المهاجرات”.

ووفق التقرير، تستمر سلسلة الجرائم والحوادث ضمن المخيم، بين “القتل، والنحر، والجلد، وإحراق الخيم، والتعذيب” من قبل الخلايا التابعة للتنظيم المتشكّلة ضمنه، عبر نساء متشددات لا يزلن يحملن “الفكر الداعشي المتطرف”، ويتضح ذلك من خلال ملابسات الجرائم والأشخاص المستهدفين، إذ تشير إدارة المخيم والجهات الأمنية، إلى بدء هذه الجرائم مع وصول أسر التنظيم إلى المخيم في آذار من عام 2019.

وبحسب توثيقات إدارة المخيم، شهد مقتل 148 شخصًا، وإصابة 103 آخرين في حوادث مماثلة، منذ وصول أسر تنظيم “الدولة” إلى المخيم، إضافة إلى إحراق 23 خيمة عمدًا منذ بداية العام الحالي، في تهديد وترهيب لقاطني المخيم، ومؤشر على تصاعد تحركات الخلايا مقارنة مع العام الماضي الذي شهد 13 حالة إحراق للخيم عمدًا.

كما استهدفت الخلايا التابعة للتنظيم عناصر “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) المسؤولة عن مراقبة المخيم وفرض الأمن فيه، وموظفين في المنظمات الإغاثية والإنسانية، وازدادت وتيرة تحركاتها لتتحول إلى استهداف دوريات لقوى الأمن الجوالة ضمن المخيم، وفق تقرير “هاوار”.

وتسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة على المخيم الذي تشكّل الأغلبية فيه من النساء والأطفال الذين يعيشون في ظروف صعبة.

أُنشئ المخيم عام 2019 بعد هزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، ووُضع فيه من هم من أقارب أعضاء التنظيم أو من يُشتبه بهم ذلك.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة