سفيرة واشنطن إلى الأمم المتحدة في تركيا لبحث مساعدات سوريا

سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيليد، في تركيا - 1 حزيران 2022 (حساب السفيرة/ تويتر)

camera iconسفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، في تركيا- 1 من حزيران 2022 (حساب السفيرة/ تويتر)

tag icon ع ع ع

أجرت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، زيارة إلى تركيا لبحث الأوضاع الإنسانية وقضية المساعدات الإنسانية في سوريا.

وفي تغريدة نشرتها السفيرة اليوم، الخميس 1 من حزيران، قالت إنها في تركيا لرؤية جهود الأمم المتحدة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحّة في سوريا على أرض الواقع، وللقاء مسؤولين محليين وعمال إغاثة ولاجئين.

 

وقال بيان صادر عن بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، الثلاثاء 31 من أيار، إن السفيرة توماس جرينفيلد ستسافر إلى تركيا لتتلقى إحاطات حول الدعم الإنساني المُقدم من الأمم المتحدة وشركائها لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة في سوريا.

وأضاف البيان أنها ستلتقي باللاجئين السوريين في تركيا للاستماع إلى تجاربهم بشكل مباشر.

وستلتقي السفيرة شركاء المنظمات غير الحكومية وممثلي وكالات الأمم المتحدة الذين يعملون على توفير الغذاء المنقذ للحياة ومساعدات أخرى للسوريين، إضافة إلى لقائها مع كبار المسؤولين الأتراك لمناقشة دور تركيا الحاسم في تسهيل المساعدة عبر الحدود وحمايتها ملايين اللاجئين السوريين، وفق البيان.

وتأتي زيارة السفيرة خلال محادثات مهمة في الأمم المتحدة حول استمرار وتوسيع قدرة الأمم المتحدة على تقديم المساعدات الإنسانية الأساسية عبر الحدود لملايين السوريين الذين هم بأمس الحاجة إليها.

وأكد البيان أن الولايات المتحدة تريد بشدة تنفيذ جميع جوانب القرار “2585”، وتدعم بقوة توسيع وصول المساعدات الإنسانية في سوريا من خلال جميع الوسائل، بما في ذلك آلية المساعدة عبر الحدود.

وينتهي الإذن الممنوح لتمديد نقل المساعدات الإنسانية عبر الحدود، المنحصرة حاليًا بمعبر “باب الهوى” الحدودي، ضمن قرار مجلس الأمن “2585”، في 10 من تموز المقبل.

وأكدت الأمم المتحدة مواصلة تقديم الإغاثة إلى 3.4 مليون شخص بحاجة للمساعدات في شمال غربي سوريا، من خلال آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود التي سمح مجلس الأمن بتمديدها، وفق بيان لها في 11 من كانون الثاني الماضي.

وتعبر آلاف الشاحنات التابعة للأمم المتحدة كل سنة عبر المعبر المتبقي الذي حصل على الإذن، وهو معبر “باب الهوى”، وتستمر العمليات دون عوائق.

ويواجه قرار التمديد المُقبل تخوفات من إيقاف تفويض مرور المساعدات عبر معبر “باب الهوى” الحدودي، بسبب تخوف من “فيتو” روسي يعرقل إعادة تفويض قرار إدخال المساعدات عبر الحدود، كما حصل مع المعابر الأخرى.

وسمح مجلس الأمن لأول مرة بعملية المساعدات عبر الحدود إلى سوريا في عام 2014 بأربع نقاط، هي معبر “الرمثا” الحدودي مع الأردن، و”اليعربية” الحدودي مع العراق، و”باب السلامة” و”باب الهوى” مع تركيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة