درعا.. هجوم يستهدف مقرًا لـ”الأمن السياسي” في المزيريب

camera iconسوريون في أحد شوارع مدينة درعا (الشرق الأوسط)

tag icon ع ع ع

هاجمت مجموعة مسلحة مجهولة مقرًا تابعًا لـ”الأمن السياسي” في مدينة المزيريب شمال غربي محافظة درعا، إذ استهدفوا المبنى بقذائف “RPG” ورشاشات خفيفة ومتوسطة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن الاشتباكات التي وقعت فجر اليوم، الخميس، 2 من حزيران، لم تُخلّف إصابات واقتصرت أضرارها على المادية.

صفحة “إذاعة حوران مهد الثورة” المحلية، قالت عبر “فيس بوك”، إن الاشتباكات في مدينة المزيريب استمرت حوالي 20 دقيقة، واستهدفت مركزًا للشرطة، ومقرًا لمخابرات النظام بثلاثة حشوات من نوع “RPG” ورشاش “BKC” وأسلحة خفيفة وفردية.

وأشارت الإذاعة إلى أن النظام يعد اليوم الخميس، لحملة أمنية في المنطقة عقب الاشتباكات منوهة إلى “ضرورة أخذ الحيطة والحذر من قبل المدنيين”، بينما نفى مراسل عنب بلدي وجود أي تحركات لقوات النظام في المنطقة.

ونقل مراسل قناة “سوريانا” الموالية، عن قائد شرطة محافظة درعا، العميد زياد المحمد، أن “مجموعة مسلحة” حاولت التسلل إلى مديرية ناحية المزيريب لكن عناصر الناحية تصدوا لها ولم يسفر التسلل عن أي إصابات إنما اقتصر الهجوم على الأضرار المادية.

ولم تهدأ الأحداث الميدانية في محافظة درعا منذ سيطرة قوات النظام عليها عام 2018، إذ تهاجم قوات النظام بين الحين والآخر بعض المناطق في المحافظة، بينما بهاجم مقاتلون محليون مقرات لقوات النظام لفرض شروطهم.

وتشهد المحافظة حالات استهداف متبادلة وضعت المحافظة في حالة يومية من عمليات القتل ومحاولات القتل والاستهداف.

وكان “مكتب توثيق الشهداء” في درعا أصدر إحصائية شهرية عن أعداد القتلى في المحافظة خلال شهر أيار الماضي، والتي بلغت 27 قتيلًا نتيجة عمليات استهداف متفرقة شهدتها المحافظة.

ويُتهم النظام بالوقوف وراء هذه العمليات خصوصًا بعد مداهمة قوات “اللواء الثامن” مجموعة محلية مرتبطة بفرع “المخابرات الجوية”، متهمة إياها بالتخطيط لعمليات اغتيال قياديين في “اللواء” شرقي درعا، في 22 من أيار الحالي.

كما يتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” عددًا قليلًا من عمليات الاستهداف في درعا منذ سيطرة النظام على المحافظة عبر جريدته الرسمية “النبأ”، بحسب ما رصدته عنب بلدي عبر معرف التنظيم في “تلجرام”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة