الحالة الثانية في 24 ساعة.. “الدفاع المدني” ينتشل جثة شاب من نهر عفرين

camera iconعنصران من فرق "الدفاع المدني السوري" خلال البحث ليلًا في نهر "عفرين" عن جثة الشاب الغارق- 4 من حزيران 2022 (الدفاع المدني السوري/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلنت فرق “الدفاع المدني السوري” اليوم، السبت 4 من حزيران، انتشال جثة شاب توفي غرقًا خلال السباحة في مياه نهر عفرين، قرب شلالات “كمروك”، وذلك بعد بحث استمر منذ مساء الجمعة، إثر انتشال جثة طفل وإنقاذ شاب من الغرق.

وانتشل “الدفاع المدني”، مساء الجمعة، جثة طفل غارق في بحيرة “ميدانكي”، قرب مدينة عفرين، كما أنقذ شابًا في الـ22 من العمر، من الغرق في مياه البحيرة ذاتها أيضًا، ونقله إلى المستشفى، ما يرفع حصيلة القتلى غرقًا إلى حالتين في أقل من 24 ساعة.

وتتكرر حوادث تسجيل وفيات وإصابات سواء غرقًا في البحيرات والأنهار والمسطحات المائية، أو جراء السقوط في الآبار بالشمال السوري أو في أثناء العمل فيها.

وفي 30 من أيار الماضي، أعلنت فرق “الدفاع المدني” وفاة طفل بعمر 16 سنة غرقًا بمياه نهر “العاصي” في بلدة دلبيا غربي إدلب، وفي 26 من الشهر نفسه، انتشل “الدفاع المدني” جثتي مزارعين توفيا في بلدة باتبو غربي حلب، خلال نزولهما إلى خزان تتجمع فيه مياه الصرف الصحي بعد معالجتها، لتنظيف مصفاة مضخة يستخدمانها لسقاية الأراضي الزراعية.

وفي 20 من أيار الماضي، غرق رجل مع ابنه في مياه نهر “العاصي” بريف مدينة سلقين غربي إدلب، وبعد يومين انتشل “الدفاع المدني” جثة ابنه، وفي 24 من الشهر نفسه، عثر “الدفاع المدني” على جثة الرجل، إذ أخّر ضعف الرؤية وطول المسافة العثور عليهما.

ويجدد “الدفاع المدني السوري” بشكل متكرر دعوته للأهالي إلى عدم السباحة في بحيرة “ميدانكي” أو نهر “العاصي” وسواقي المياه في عفرين، ونهر “الفرات”، باعتبارها غير صالحة للسباحة وخطرة جدًا.

كما يدعو إلى عدم محاولة إنقاذ أي غريق مهما كانت صلة القرابة، وطلب المساعدة وتأمين وسائل الأمان وإبلاغ فرق “الدفاع المدني” بأسرع وقت.

ومن أبرز أسباب غرق المدنيين، جهلهم بالمنطقة التي يسبحون فيها، إذ يأتون من المناطق التي يسكنون فيها للسباحة في مسطحات مائية، لذلك لا يكون لديهم وعي بطبيعة المكان، ومن الممكن أن يواجهوا تيارات مائية أو عمقًا مفاجئًا أو طبيعة مختلفة، ما يعرضهم للغرق.

وأحيانًا، يرى شخص ما أحد أفراد عائلته وهو يغرق فيحاول مساعدته، لكنه لا يستطيع فيغرق أيضًا، وهي حالة متكررة، رغم الإرشادات والتوعية واللوائح التي ينشرها “الدفاع المدني”، إضافة إلى الأنشطة التوعوية حول المسطحات المائية.

وخلال السباحة، يتعرض بعض الأشخاص لأزمات قلبية أو شد عضلي يؤدي إلى غرقهم، بحسب ما قاله مدير التدريب في “الدفاع المدني”، حسام بدوي، في حديث سابق إلى عنب بلدي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة