“الجيش الوطني” يدعو إلى تهدئة احتجاجات الكهرباء في ريف حلب

camera iconإطارات سيارات تحترق أمام مبنى شركة الكهرباء بمدينة الباب بريف حلب الشرقي- 4 من حزيران 2022 (عنب بلدي/ سراج محمد)

tag icon ع ع ع

أصدرت إدارة “التوجيه المعنوي” في “الجيش الوطني السوري” بيانًا حول المظاهرات في مدن ومناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي ضد سياسة شركات الكهرباء العاملة في تلك المناطق.

ودعا البيان الصادر اليوم، السبت 4 من حزيران، إلى التهدئة والالتزام بتنظيم الاحتجاجات، قائلًا “إن (الجيش الوطني) ومؤسساته الأمنية يقفون معكم يدًا بيد، ويتفهمون مطالبكم بضرورة تحسين الحالة المعيشية والإدارية (…)، ويناشدونكم الهدوء والسكينة والالتزام بتنظيم الاحتجاجات”.

وندد البيان بالتكسير والحرق الذي حصل خلال الاحتجاجات، واصفًا من يقوم بذلك بأنهم “لا يريدون الخير للمناطق المحررة”.

بدوره، أصدر اتحاد الإعلاميين السوريين بيانًا يبدي دعمه للاحتجاجات قائلًا، “تابعنا جميعًا خلال الأشهر الماضية محاولات الأهالي المستمرة للاحتجاج السلمي الراقي ضد قرارات شركة الكهرباء الجائرة عبر مظاهرات ووقفات واعتصامات (…) لكن للأسف لم تقم الشركة وداعموها بأي إجراء لاحتواء الموقف ونزع فتيل أزمة كان يمكن تجنبها”.

ودعا البيان المؤسسات العسكرية والأمنية والخدمية إلى الوقوف مع مطالب المحتجين.

وأصدر أهالي مدينة مارع والمجلس المحلي بيانًا حول حرق شركة الكهرباء جاء فيه، “إن ما حدث عمل تخريبي مفتعل من شركة الشمال في مارع”، نافيًا أن تكون للمتظاهرين علاقة به، حسب البيان المنشور على غرف “تلجرام“، وأكد البيان أن الأهالي ضد تخريب المؤسسات.

وشهدت مدن ومناطق بريفي حلب الشمالي والشرقي، الجمعة 3 من حزيران، مظاهرات غاضبة لعشرات الأشخاص، تخللها إضرام نيران في عدة مبانٍ ومؤسسات خدمية، على خلفية عدم الاستجابة لمطالبهم منذ أيام.

وقوبلت بعض المظاهرات التي خرجت رافضة لسياسة شركات الكهرباء العاملة في تلك المناطق باستنفار عسكري، في حين لاقى بعضها الآخر وعودًا بالاستجابة للمطالب حسب الإمكانيات المتاحة، والوقوف إلى صف المتظاهرين والأهالي.

وأحرق متظاهرون في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، الجمعة 3 من حزيران، مبنى شركة الكهرباء العاملة في المنطقة، ومبنى المجلس المحلي أيضًا.

كما خرجت مظاهرة لعشرات الأشخاص في جنديرس ومارع بريف حلب الشمالي رافضة لسياسة شركة الكهرباء في المدينة، والتي تكرر قطعها للتيار ورفعها للأسعار.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة