بالتزامن مع اليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء

منظمات سورية تحصي الانتهاكات بحق الأطفال خلال 12 عامًا

camera iconطفلة سورية في أحد مخيمات الشمال السوري تحمل بيديها طفلًا صغيرًا وقت غروب الشمس_ 4 من حزيران 2022 (الدفاع المدني السوري/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” إن أطفال سوريا تعرضوا على مدار 12 عامًا لأسوأ أشكال العدوان وسط فشل تام في التوصل لحل في الملف السوري.

وأوضحت “الشبكة السورية” في بيان أصدرته اليوم السبت، 4 من حزيران، بالتزامن مع اليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، أن الأطفال السوريين تعرضوا للقتل والعنف الجنسي والتجنيد واستهداف المدارس والمستشفيات، إلى جانب محدودية وصول المساعدات الإنسانية.

وحملت بيانات “الشبكة السورية” النظام السوري وحليفيه الروسي والإيراني، المسؤولية عن النسبة العظمى من الانتهاكات بحق الأطفال، التي يبلغ بعضها مستوى الجرائم ضد الإنسانية، مثل الإخفاء القسري والتعذيب والتشريد القسري.

قتل خارج القانون

ويتفوق النظام السوري في الانتهاكات على مخالف القوى العسكرية الموجودة على الأرض، إذ سجلت “الشبكة” مقتل 22 ألف و947 طفلًا على يد قوات النظام والميليشيات المحلية والطائفية غير السورية.

بينما سجّلت مقتل 958 طفلًا على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”، و72 طفلًا على يد “هيئة تحري الشام”، وتحالف عدة فصائل.

إلى جانب ذلك وثقت مقتل 238 طفلًا على يد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، و998 طفلًا على يد جميع فصائل المعارضة و”الجيش الوطني”، و925 طفلًا على يد قوات “التحالف الدولي”، بينما وثقت مقتل 1161 شخصًا على يد جهات أخرى.

الاعتقال التعسفي

حافظ النظام السوري على صدارة الأرقام فيما يتعلق بالاعتقال والاحتجاز التعسفي واختفاء القسري، مسجلًا ثلاثة آلاف و653 حالة اعتقال ما تزال موثقة في سجونه لأطفال.

وتعتقل قوات تنظيم “الدولة الإسلامية” 319 طفلًا، و”هيئة تحرير الشام” 44 طفلًا، و”قسد” 699 طفلًا، بينما تعتقل فصائل المعارضة و”الجيش الوطني” 359 طفلًا.

ضحايا التعذيب

سجلت “الشبكة السورية” منذ آذار 2011، مقتل 174 طفلًا بسبب التعذيب على يد قوات النظام، وحالتين على يد “هيئة تحرير الشام” ومثلها على يد جهات أخرى، وحالة واحدة لدى فصائل المعارضة و”الجيش الوطني”، وحالة لدى “قسد”، وحالة أيضًا لدى تنظيم “الدولة الإسلامية”.

أعلى رقم

“الدفاع المدني السوري” من جانبه، أشار إلى تهجير الأطفال إلى مخيمات تفتقد للحد الأدنى من مقومات الحياة، بعد تدمير منازلهم ومدارسهم وتركهم فريسة للجهل والمرض.

كما ذكّر بحاجة 6.5 مليون طفل سوري إلى المساعدة، وهو أعلى رقم يسجل منذ 11 عامًا، في الوقت الذي تلوح به روسيا برفض إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة