ثلاث إصابات إثر انفجار عبوة ناسفة في اعزاز شمالي حلب

camera iconعناصر في "الدفاع المدني" في مكان انفجار عبوة ناسفة بمدينة اعزاز بريف حلب الشمالي- 6 من حزيران 2022 (الدفاع المدني/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلن فريق “الدفاع المدني السوري” إصابة ثلاثة أشخاص، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة وسط مدينة اعزاز شمالي حلب اليوم، الاثنين 6 من حزيران.

وقال “الدفاع” عبر معرفاته الرسمية، إن المصابين الثلاثة هم أب وطفلاه، دون تحديد حالة الإصابة، مشيرًا إلى تفقد الفريق مكان الانفجار وتأمينه لحماية المدنيين.

وشهدت مدينة عفرين شمالي حلب انفجارًا لدراجة نارية مفخخة وسط المدينة، أُصيب إثرها ثلاثة أشخاص من بينهم طفل في 28 من أيار الماضي.

وأسعفت فرق “الدفاع المدني السوري” المصابين إلى مستشفى المدينة، وأمّنت مكان الانفجار لحماية المدنيين وأزالت آثاره.

وفي 16 من أيار الماضي، قُتل رجل وأُصيبت زوجته بجروح بليغة إثر انفجار قنبلة يدوية داخل منزلهما عن طريق الخطأ، بريف حلب الشمالي.

وأدت جروح المرأة البليغة إلى بتر يدها وقدمها في انفجار القنبلة بمدينة عفرين شمالي حلب، ونقل”الدفاع” الجثة إلى الطبابة الشرعية في مستشفى المدينة.

وشهد نيسان الماضي تفجيرات بوتيرة مرتفعة، ففي 22 منه، قُتل مدني بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارته، في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

ونقلت فرق”الدفاع المدني السوري” الشاب إلى مستشفى المدينة، وفارق الحياة فيها، وأمّنت مكان الانفجار لحماية المدنيين.

وتشهد مناطق سيطرة “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا تفجيرات، غالبًا ما تُتهم بها خلايا تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية)، أو لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أو للنظام السوري.

ومنذ مطلع العام الحالي، شهدت مناطق نفوذ “الجيش الوطني” حالات تفجير متزايدة، بحسب رصد عنب بلدي، تزامنًا مع تكرار إعلان الأخير إحباط عمليات تفجير بضبط سيارات مفخخة أو عبوات ناسفة وتفكيكها أو إتلافها دون حدوث أضرار.

وفي 10 من نيسان الماضي، أعلن فريق “الدفاع المدني” إصابة ثلاثة أشخاص، بينهم حالة حرجة لسائق، إثر انفجار بسيارة على مدخل مدينة الباب على الطريق الواصل إلى مدينة الراعي شرقي حلب.

وفي 21 من آذار الماضي، انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، ما أسفر عن إصابة شخص بجروح، وقال “الدفاع المدني“، إن شخصًا جُرح نتيجة الاستهداف، نقله متطوعو الفريق إلى المستشفى، كما عملوا على إخماد الحريق الناتج عن الانفجار.

في حين تداولت شبكات موالية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) معلومات عن أن العبوة استهدفت قياديًا ضمن الشرطة العسكرية التابعة لـ”الجيش الوطني”.

وتنفي “قسد” مسؤوليتها عن بعض التفجيرات والاستهدافات التي تقع شمالي حلب، كنفيها مسؤولية قواتها عن القصف الذي استهدف سوقًا شعبية في مدينة الباب شرقي حلب، في 1 من شباط الماضي، وقصف مدينتي اعزاز وجرابلس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة