واشنطن تصنّف شركة نفط على قوائم الإرهاب لتمويلها “حزب الله” و”الحرس الثوري”

camera iconقافلة لأنصار "حزب الله" في أثناء فرز الأصوات بالانتخابات النيابية اللبنانية في النبطية جنوبي لبنان- 15 من أيار 2022 (رويترز)

tag icon ع ع ع

صنّفت الخزانة الأمريكية شبكة دولية لتهريب النفط وغسل الأموال بقيادة مسؤولي “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري الإيراني” كتنظيم إرهابي.

وقالت الخزانة اليوم، الاثنين 6 من حزيران، في بيان، إن الشبكة الدولية لتهريب النفط وغسل الأموال بقيادة مسؤولي “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري” هي التي سهّلت بيع النفط الإيراني بقيمة ملايين الدولارات لكل من “الحرس الثوري” و”حزب الله” اللبناني.

وأضافت أن الشبكة يقودها مسؤول “الحرس الثوري الإيراني”، بهنام شهرياري، والمسؤول السابق في “الحرس الثوري”، رستم قاسمي، وبدعم من المستويات العليا في حكومة الاتحاد الروسي والأجهزة الاقتصادية التي تديرها الدولة، وتدعم الجماعات المسلحة التي تعمل بالوكالة، والتي تستمر في إدامة الصراع والمعاناة في جميع أنحاء المنطقة.

قال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برايان نلسون، في البيان، “تظل الولايات المتحدة ملتزمة تمامًا بمحاسبة النظام الإيراني على دعمه للوكلاء الإرهابيين الذين يزعزعون استقرار الشرق الأوسط”.

وأكد نلسون أن أمريكا لن تتردد في استهداف أولئك الذين “يوفرون شريان حياة مهم من الدعم المالي والوصول إلى النظام المالي الدولي لـ(فيلق القدس) أو (حزب الله) على وجه الخصوص. ستواصل الولايات المتحدة فرض عقوبات صارمة على تجارة النفط الإيرانية غير المشروعة، أي شخص يشتري النفط من إيران يواجه احتمال عقوبات أمريكية”.

وتحظر بشكل عام “جميع المعاملات التي يقومون بها داخل الولايات المتحدة (بما في ذلك المعاملات التي تمر عبر الولايات المتحدة)، والتي تنطوي على أي ممتلكات أو مصالح في ممتلكات الأشخاص المحظورين أو المعينين أو الممنوعين بطريقة أخرى”.

أُقرت العقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم “13224”، لتصبح قانونًا من قبل الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج دبليو بوش، في 23 من أيلول عام 2001، في أعقاب هجمات “11 أيلول”.

يسمح القانون للولايات المتحدة بفرض منع أصول الكيانات الأجنبية التي ترتكب أعمالًا إرهابية، وكذلك أولئك الذين يزوّدون المنظمات “الإرهابية” المعروفة بالدعم المادي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة