تركيا تقول إن استخباراتها قبضت على مقاتلة في “PKK” شمالي سوريا

camera iconمقاتلة في "PKK" قالت تركيا إنها ألقت القبض عليها بعملية استخباراتية في سوريا- 7 من حزيران 2022 (وكالة الأناضول)

tag icon ع ع ع

قالت وكالة “الأناضول”، إن الاستخبارات التركية تمكّنت من القبض على عضو في حزب “العمال الكردستاني” (PKK) في عملية وصفتها بـ”النوعية” شمالي سوريا.

وبحسب ما نقلته الوكالة التركية عن مصادر دبلوماسية لم تسمِّها فإن جهاز الاستخبارات التركي ألقى القبض على العضو في “PKK” ديلبيرين قتشار، ونقلها إلى داخل الأراضي التركية لمحاكمتها.

كانت القيادية تحمل اسم “روجدا” المُستعار، وأشارت الوكالة إلى أن قتشار شاركت في العديد من “الأعمال الإرهابية” والاغتيالات وعمليات الاستهداف.

وعن ماضي “روجدا” قالت الوكالة، إنها انتسبت للمجموعات الكردية عام 2015 بولاية سيعرت جنوب شرقي تركيا، وبعد قضائها عامًا كاملًا في صفوف “PKK” بمنطقتي جودي وغابار بولاية شيرناق، أُرسلت إلى مناطق شمالي سوريا.

وتلقت قتشار تدريبات في معسكر “سنجار” التابع لحزب “العمال” شمالي العراق، وشاركت في صفوف الحزب بعدة “أعمال إرهابية” عام 2018 إبان عمليتي “غصن الزيتون” و”نبع السلام” التي شنتها تركيا شمالي سوريا، بحسب “الأناضول”.

ومؤخرًا كانت قتشار على رأس وحدة من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في منطقة عين العرب تحسبًا لأي عملية عسكرية للجيش التركي في المنطقة، بحسب الوكالة.

وتستهدف القوات العسكرية التركية مواقع لـ”قسد”، التي تعتبرها امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني” (PKK)، وبدورها ترد “قسد” باستهداف مناطق نفوذ “الجيش الوطني” شمالي حلب.

كما تطلق تركيا على مناطق من شمالي حلب، وريفي محافظة الرقة والحسكة، أسماء عملياتها العسكرية التي أعلنت عنها على حدودها مع سوريا خلال السنوات الماضية، كـ”درع الفرات” و”غصن الزيتون” و”نبع السلام”.

ويأتي التصعيد عقب تزايد الحديث عن معركة عسكرية تركية مقبلة شمال شرقي سوريا، إذ عزز الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الحديث عن هذه المعركة، في 23 من أيار الماضي، قائلًا إن بلاده تعتزم شن عمليات عسكرية عند حدودها الجنوبية مع سوريا.

تبع ذلك بيانات متتالية لـ”قسد”، تحدثت فيها عن التحركات العسكرية للقوات الضامنة لعمليات “خفض التصعيد” شمال شرقي سوريا، واصفة إياها بـ”الاعتيادية”، في إشارة إلى أن تركيا لا تنوي فعليًا بدء معركة عسكرية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة