والدة أسماء الأسد في حضور نادر بغرفة تجارة دمشق

حضرت والدة أسماء الأسد، سحر عطري الأخرس، في ورشة للجنة سيدات الأعمال في غرفة تجارة دمشق.

وقالت غرفة تجارة دمشق اليوم، الثلاثاء 7 من حزيران، عبر حسابها في “فيس بوك“، إن سحر الأخرس حضرت ورشة عمل للجنة سيدات الأعمال في الغرفة بعنوان “القوة الإيجابية والملهمة للمرأة”.

وحضرت ورشة العمل رئيسة اللجنة، صونيا خانجي قشيشو، وكل من أعضاء اللجنة، ليلى الحاوي، وسحر نجمة، وعليا ترجمان، ولينا عناية، وسمر رسلان، وسمر الأزرق.

وبحسب الغرفة، تناولت ورشة العمل مجموعة من النقاط والأفكار التي تساعد المرأة على كيفية تحديد قادة أفكارها وتصرفاتها، بالإضافة إلى تدريبها لتكون ذات قدرة على التأثير بشكل إيجابي وفعال على من حولها، من خلال القيادة الملهمة والمحفزة لصنع بيئة محفزة وتعزيز ثقافة الإبداع والابتكار، وبالتالي دفع من حولها إلى إطلاق قدراتهم والنجاح.

وأُدرجت سحر الأخرس على قائمة العقوبات الأمريكية عام 2020، إلى جانب العديد من الأفراد المباشرين لعائلة أسماء الأسد.

لسحر نشاطات اقتصادية، فهي شريكة مؤسسة في “الشركة الوطنية للخدمات الطبية في سوريا”، وتمتلك 3.333 حصة في الشركة بنسبة 33%.

وهي من مواليد عام 1949، وتحمل الجنسية البريطانية والسورية، وسبق أن عملت سكرتيرة أولى في السفارة السورية بلندن.

بينما يعيش فواز الأخرس (والد أسماء) في بريطانيا، ويدير مجموعة من مراكز الأبحاث، وكان أحد المستهدفين بالعقوبات الأمريكية، التي أدرجت اسمه مع ابنته أسماء وعدد من أفراد العائلة، وهم سحر عطري الأخرس وفراس وإياد الأخرس على قائمة العقوبات، في 22 من كانون الأول 2020.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها حينها، إن “أسماء الأسد عرقلت الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء النزاع السوري، وقادت الجهود لمصلحة النظام لترسيخ سلطته الاقتصادية والسياسية، بما في ذلك استخدام ما يسمى بالمنظمات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني”.

وأوضحت وزارة الخارجية أن هؤلاء الأشخاص “تراكمت ثرواتهم غير المشروعة على حساب الشعب السوري، من خلال سيطرتهم على شبكة مكثفة وغير مشروعة مع ارتباطات بأوروبا والخليج وأماكن أخرى، في حين استمرت معاناة الشعب السوري بتلك الأثناء في الانتظار بطوابير طويلة للحصول على الخبز وكذلك الوقود والدواء”.

–