“الجيش الوطني” ينعى أحد مقاتليه بريف حلب الشرقي

camera iconمقاتل في "الجيش الوطني" في أثناء تدريبات عسكرية- 2 من حزيران 2022 (هيئة ثائرون)

tag icon ع ع ع

نعى فصيل “الفيلق الأول- الفرقة 13” المنضوي تحت راية “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، أحد مقاتليه بريف حلب الشرقي اليوم، الثلاثاء 7 من حزيران.

وقُتل الشاب جهاد محمد شاهين، أحد مقاتلي الفصيل، خلال الاشتباكات مع قوات حزب “العمال الكردستاني” (PKK) و”وحدات حماية الشعب” (YPG)، في قرية الكريدية بريف مدينة الباب شرقي حلب، وفق ما نشره الفصيل عبر “تلجرام”.

وينحدر الشاب (19 عامًا) من مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي.

وارتفعت وتيرة الاستهدافات والاشتباكات بين قوات فصائل “الجيش الوطني” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على خطوط المواجهة التي تفصل بين الطرفين في ريفي حلب الشمالي والشرقي، ومدينتي رأس العين وتل أبيض، شمالي سوريا.

بيان “الفيلق الأول” في “الجيش الوطني” ينعى أحد مقاتليه

وتعلن تركيا بشكل شبه يومي عن “تحييد” واستهداف مقاتلين في صفوف “قسد” ذات النفوذ العسكري في شمال شرقي سوريا، والمدعومة من واشنطن، يقابله إعلان بنفس الوتيرة من قبل الأحزاب الكردية عن مقتل جنود وعناصر من “الجيش الوطني” والقوات التركية على جبهات وخطوط التماس بريف حلب.

وتعتبر تركيا “قسد” امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني” الذي تعتبره تركيا تنظيمًا “إرهابيًا”، وهو ما تنفيه “قسد” رغم إقرارها بوجود مقاتلين من الحزب تحت رايتها، وشغلهم مناصب قيادية.

وتكررت إعلانات الدفاع التركية عن تحييدها مقاتلين بـ”قسد”، ضمن تصعيد مستمر منذ مطلع شباط الماضي، انعكس بقصف يومي متبادل بين “قسد” و”الجيش الوطني”.

ويأتي التصعيد عقب تزايد الحديث عن معركة عسكرية تركية مقبلة شمال شرقي سوريا، إذ عزز الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الحديث عن هذه المعركة، في 23 من أيار الماضي، قائلًا إن بلاده تعتزم شن عمليات عسكرية عند حدودها الجنوبية مع سوريا.

تبع ذلك بيانات متتالية لـ”قسد”، تحدثت فيها عن التحركات العسكرية للقوات الضامنة لعمليات “خفض التصعيد” شمال شرقي سوريا، واصفة إياها بـ”الاعتيادية”، في إشارة إلى أن تركيا لا تنوي فعليًا بدء معركة عسكرية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة