الليرة التركية تواصل تراجعها.. 16.75 للدولار الواحد

camera iconعملات ورقية من فئتي 200 ليرة تركية وعشرة دولارات أمريكية (عنب بلدي/زينب مصري)

tag icon ع ع ع

تواصل الليرة التركية خسائرها وانخفاض بعض من قيمتها أمام الدولار الأمريكي منذ أيار الماضي، أمام ثبات نسبي شهدته خلال آذار ونيسان الماضيين.

وتجاوز اليوم، الثلاثاء 7 من حزيران، سعر صرف الدولار الأمريكي 16.75 ليرة تركية، كما سجلت الليرة أمام اليورو 17.99 ليرة لليورو الواحد، بحسب موقع “Döviz” المتخصص بأسعار الصرف والعملات النقدية.

وبدأت الليرة التركية بالهبوط منذ بدء “الغزو” الروسي لأوكرانيا، في 24 من شباط الماضي، لتسجل قيمتها حينها 14.22 للدولار الواحد، وذلك بعد أن شهدت استقرارًا منذ مطلع العام الحالي عند قيمة تقارب 13.5 ليرة للدولار الواحد.

ويأتي الانخفاض المتواصل في قيمة الليرة بعد ثلاثة أيام من إعلان “هيئة الإحصاء التركية” ارتفاع مؤشر التضخم السنوي في تركيا إلى 73.50%، مسجلًا بذلك أعلى نسبة تضخم منذ حوالي 24 عامًا.

وبحسب بيان لـ”الهيئة”، في 3 من حزيران الحالي، ارتفع مؤشر التضخم (أسعار المستهلك) في أيار الماضي، بنسبة وصلت إلى 2.98% على أساس شهري.

كما ارتفع مؤشر أسعار المنتجين بنحو 8.76% على أساس شهري، ليبلغ نسبة 132.16% على أساس سنوي.

ومقارنة بمعدلات آخر 12 شهرًا، ارتفعت أسعار المستهلك بنحو 39.33%، وأسعار المنتجين حوالي 80.38% اعتبارًا من أيار الماضي.

ويقيس مؤشر أسعار المستهلك التغيرات التي تحصل في المستوى العام للأسعار، بناء على تكلفة سلة تشمل جميع السلع والخدمات المستهلكة داخل بلد معيّن.

وفي 28 من نيسان الماضي، صرح رئيس البنك المركزي، كافجي أوغلو، خلال مشاركته في اجتماع حول تقرير التضخم لعام 2022، في العاصمة أنقرة، أن البنك رفع توقعاته لنسبة التضخم لتصل في أعلى مستوياتها إلى 42.8% بعد أن كانت 23.2%.

لكنه اعتبر أن نسبة التضخم في تركيا ستتراجع اعتبارًا من أيار، وأن من المنتظر أن تنخفض إلى ما دون التوقعات نهاية العام الحالي، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.

الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن، الاثنين، مواصلة الحكومة التركية خفض أسعار الفائدة، باعتبارها إحدى مشكلات الاقتصاد.

ومنذ كانون الأول 2021، يحافظ البنك المركزي التركي على سعر الفائدة عند مستوى 14% رغم ارتفاع نسبة التضخم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة