اتفاق أوروبي يُلزم استخدام شاحن مشترك للأجهزة الإلكترونية المحمولة

camera iconمتجر لبيع الأجهزة الإلكترونية والهواتف الذكية- 7 من حزيران 2022 (New York Times)

tag icon ع ع ع

توصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق يقضي بأن تستخدم جميع الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة الجديدة، شاحنًا مشتركًا بحلول عام 2026 داخل أراضي الاتحاد.

وبحسب ما أعلنته المفوضية الأوروبية، الثلاثاء 7 من حزيران، فإنه بحلول 2024، ستحتاج جميع الهواتف المحمولة الجديدة، والأجهزة اللوحية، والكاميرات الرقمية، وأجهزة ألعاب الفيديو المحمولة باليد، وسماعات الرأس، ومكبرات الصوت المحمولة، ولوحات المفاتيح، وغيرها من الأجهزة المحمولة، إلى منافذ شحن موحدة من نوع “USB-C”.

فيما سيتم تطبيق القانون على أجهزة الكمبيوتر المحمولة بحلول عام 2026.

وبحسب صنّاع القرار، فإن هدف القانون معالجة “إحباط” المستهلك بوجود درج مليء بأجهزة الشحن، كما سيقلل من النفايات الإلكترونية، ويحافظ على الموارد، والبيئة.

وقالت نائبة رئيس لجنة “لأوروبا ملائمة للعصر الرقمي”، مارجريت فيستاجر، “لا مزيد من أجهزة الشحن المختلفة في أدراجنا، شاحن واحد مشترك هو فائدة حقيقية لنا كمستهلكين، كما أنه سيساعد بيئتنا”.

وفي بيان للمفوّض المسؤول عن السوق الداخلية الأوروبية، تييري بريتون، قال، “الشاحن المشترك هو الحس السليم للعديد من الأجهزة الإلكترونية في حياتنا اليومية، وسيوفر القانون للمستهلكين حوالي 250 مليون يورو سنويًا”.

من جهتها، عارضت بعض الشركات التقنية القانون الجديد، ومن بينها شركة “آبل”، التي صرحت بأنه سيمنع تطور تقنيات الشحن الجديدة، لكن بموجب القانون، ستكون “هيئة المعايير الأوروبية” مسؤولة عن النظر في تصميمات الشاحن المستقبلية لجميع الأجهزة.

ومن بنود القانون، الطلب من الشركات التقنية بيع الأجهزة دون شاحن لتقليل عدد أجهزة الشحن المتداولة، إذ أشارت المفوضية الأوروبية، التي تضم 27 دولة، إلى أن أجهزة الشحن المهملة وغير المستخدمة، تنتج 11 ألف طن من النفايات كل عام.

وكانت للاتحاد الأوروبي قرارات مماثلة سابقة للتدخل في شركات التقنية، إذ أقرّ، في 2018، اللائحة العامة لحماية البيانات، وهو قانون خصوصية طبقته العديد من الشركات، وغالبًا ما تحذو دول أخرى حذو أوروبا في التشريعات التقنية، ما قد يؤدي إلى قوانين مماثلة في أماكن أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة