وزارة النقل تعلّق رحلات مطار “دمشق” بعد قصف إسرائيلي

تعبيرية لطائرة تابعة لشركة أجنحة الشام السورية (حساب الشركة/ تويتر)

camera iconتعبيرية لطائرة تابعة لشركة "أجنحة الشام" السورية (حساب الشركة/ تويتر)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة النقل السورية عن تعليق الرحلات الجوية القادمة والمغادرة في مطار “دمشق الدولي”، نتيجة “توقف عمل بعض التجهيزات الفنية بالمطار عن الخدمة”، بالتزامن مع قصف إسرائيلي استهدف المطار.

وقالت الوزارة عبر صفحتها في “فيس بوك” اليوم، الجمعة 10 من حزيران، إن المطار سيعلن عن مواعيد تسيير الرحلات عبر مطار “دمشق الدولي” فور إصلاح التجهيزات والتأكد من سلامتها وأمان الحركة للمطار وبالتنسيق مع النواقل الجوية.

كما أعلنت شركة “أجنحة الشام” تعليق رحلاتها في مطار “دمشق الدولي” وتحويلها إلى مطار “حلب الدولي”.

وقالت “أجنحة الشام” عبر حسابها في “تويتر“، “نود إعلامكم أنه بسبب الظرف الراهن تم تحويل كافة رحلاتنا من مطار (دمشق) إلى مطار (حلب)، مع تأمين نقل كافة المسافرين من دمشق إلى مطار (حلب) وبالعكس مجانًا”.

وعزت الشركة أسباب التعليق إلى تفادي أي ارتباكات بمواعيد رحلات المسافرين إلى جميع المحطات، وتجنبًا لحدوث أي تأخير ريثما يتم الإعلان عن عودة الرحلات من مطار “دمشق” قريبًا.

ولم تذكر الشركة أن تعليق الرحلات يرتبط بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف محيط مطار “دمشق” فجر اليوم.

بينما أكد مصدر غير رسمي  لصحيفة “الوطن”، أن سبب تعليق رحلات الطيران من وإلى المطار، جاء “نتيجة العدوان الإسرائيلي فجر اليوم الذي تعمّد استهداف المهبط الرئيس في المطار”.

وكانت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) قالت في وقت سابق اليوم، إن مدنيًا أُصيب بقصف صاروخي استهدف جنوب العاصمة دمشق، وذلك بعد ساعات على مقابلة لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، انتقد فيها الضربات الإسرائيلية.

وقال مصدر عسكري للوكالة، إنه “في تمام الساعة 04:20 من فجر اليوم، نفّذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفًا بعض النقاط جنوب مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”.

وأضاف المصدر أن “العدوان أدى إلى إصابة مواطن مدني بجروح، ووقوع بعض الخسائر المادية”.

وفي مقابلة لرئيس النظام السوري على قناة “روسيا اليوم”، قال الأسد عن القصف الإسرائيلي، إنه “كان مرتبطًا تمامًا بمرحلة انهيار الإرهابيين في سوريا”.

وجاءت إجابة الأسد عن سؤال للقناة الروسية مفاده، “ونحن نتحدث أيضًا يستمر القصف الإسرائيلي في الاستهداف، آخره ربما كان في محيط مطار (دمشق)، نود أن نسمع منكم تعليقًا أيضًا على ذلك؟”.

وأضاف الأسد أن “الإرهابي بالنسبة لنا هو جيش إسرائيلي ولكن بهوية سورية أو بهويات أخرى، فعندما بدأ هذا الإرهابي يتراجع وتنهار معنوياته، كان لا بد من التدخل الإسرائيلي لرفع معنويات الإرهابيين وإعادة تحريكهم، فإذًا ما يحصل الآن من قبل إسرائيل يأتي في هذا الإطار ولا يأتي في أي إطار آخر”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة