السويد تسعى لمعالجة تحفظات تركيا بشأن انضمامها لـ”الناتو”

camera iconوزيرة الخارجية السويدية آن ليندي - (رويترز)

tag icon ع ع ع

قالت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، اليوم الجمعة 10 من حزيران، إن السويد تسعى لإحراز تقدم بنّاء في المحادثات مع تركيا بشأن تحفظات أنقرة على طلب بلادها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وأضافت ليندي خلال إلقائها كلمة حول السياسة الخارجية أمام البرلمان السويدي، “لقد لقي طلبنا دعمًا واسعًا بين أعضاء (الناتو). طموحنا هو إحراز تقدم في المسائل التي أثارتها تركيا”، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز“.

وأشارت إلى أنه لا ينبغي أن يكون هناك شك في أن السويد وقفت مع الحلفاء ضد الإرهاب.

وفي وقت لاحق اليوم، قالت ليندي في مؤتمر صحفي، إن بلادها تأخذ أمن تركيا على محمل الجد، و”ستسهم كعضو في (الناتو) بأمن جميع أعضائه، بما في ذلك تركيا”.

ليندي أشارت إلى أن المحادثات بين ممثلي السويد وفنلندا وتركيا و”الناتو” تجري بروح بنّاءة، وقالت إنها فوجئت للغاية باعتراضات تركيا، التي تم التعبير عنها علنًا لأول مرة بعد وقت قصير من تسليم طلبات الانضمام للحلف.

وذكرت أن السويد أجرت محادثات من قبل مع المسؤولين الأتراك، حيث قالوا، “لدينا بالتأكيد وجهات نظر حول أشياء مختلفة يمكننا مناقشتها، لا يوجد لدينا نفس الرأي، لكننا نرحب بالسويد وفنلندا”.

وتقدمت فنلندا والسويد بطلب للانضمام إلى “الناتو” الشهر الماضي، ردًا على “الغزو” الروسي لأوكرانيا، لكنهما تواجهان معارضة من تركيا التي تتهمهما بدعم ذراع حزب “العمال الكردستاني” (PKK) في سوريا وإيواء جماعات أخرى تعتبرها إرهابية.

وفي 8 من حزيران الحالي، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفنزويلي، نيكولاس مادورو، في العاصمة التركية أنقرة، إن بلاده لا يمكنها قبول عضوية دول في حلف “الناتو”، يبث تلفزيونها الرسمي مقابلات مع زعماء “إرهابيين”، في إشارة إلى أعضاء حزب “PKK”، الذين “يصولون ويجولون في السويد كيفما يشاؤون، كما يوجد نواب داعمون للإرهاب في البرلمان هناك”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة