اغتيال وسرقة أكبر صاغة ريف حمص الشمالي في مزارع الرستن

camera iconأوتوستراد الرستن- تلبيسة شمال حمص- 1 من آب 2017- (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

اغتال مجهولون معتز التركاوي، وهو أكبر صاغة ريف حمص الشمالي، في مزارع مدينة الرستن عند عودته إلى منزله، مساء الأحد 12 من أيار.

وقالت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري، عبر صفحتها في “فيس بوك” اليوم، الاثنين 13 من حزيران، إن قسم شرطة الشريعة في حماة أعلم بدخول أربعة أشخاص، رجل وامرأتين وطفل، مستشفى “حماة الوطني”، متأثرين بإصابات بفعل طلقات نارية.

وتوجهت الدوريات من القسم إلى المستشفى وتبيّن أن أحد المصابين (معتز ت.) فارق الحياة، وكان يعمل صائغًا ولديه محل مجوهرات بمدينة الرستن في ريف حمص، والمصابون هم والدة المغدور (مريم خ.) وشقيقته (رامية ت.) وابن شقيقته الطفل (محمد ا.) وعمره عشر سنوات.

وبالتحقيق المبدئي، أفادت شقيقة القتل أنه في أثناء وجودها مع شقيقها وابنها ووالدتها ضمن سيارة شقيقها تعرضوا لكمين على أطراف مدينة الرستن، بحي السبعات، من قبل بعض الأشخاص على متن دراجات نارية يرتدون أقنعة ولباسًا أسود مسلحين ببنادق ومسدسات حربية.

فتح المسلحون النار على السيارة ما أدى إلى إصابة المذكورين، وسرقوا 2.5 كيلوغرام من الذهب كانت بحوزتهم.

وقالت إن التحقيقات لا تزال مستمرة، والأبحاث جارية لإلقاء القبض على المجرمين.

أحد جيران القتيل، قال لعنب بلدي، إن صوت إطلاق نار سُمع في المنطقة حوالي الساعة العاشرة والنصف مساء، ثم سُمع صوت دراجة نارية غادرت المنطقة مسرعة.

ولدى وصول الجيران إلى الطريق، شاهدوا السيارة وفيها الصائغ ووالدته، وجرى إسعافهما إلى المستشفى لكن الصائغ كان قد فارق الحياة، ووالدته لا تزال في حالة خطرة.

وأضاف الرجل الذي قابلته عنب بلدي، أن الأمن الجنائي والمفارز الأمنية حضرت على الفور، لكن الفاعلين كانوا قد لاذوا بالفرار، فالمنطقة مفتوحة حتى مدينة حمص جنوبًا وحماة شمالًا.

وفي حزيران الحالي، اختطفت مجموعة من قوات “الدفاع الوطني” الرديفة للنظام السوري امرأة وعذّبتها واغتصبتها في ريف حمص الشمالي.

وقالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في بيان، في 10 من حزيران الحالي، إن السيدة التي تنحدر بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي، تعرضت للاختطاف من قبل مجموعة تابعة لقوات “الدفاع الوطني” الرديفة لقوات النظام السوري في 1 من حزيران الحالي.

وحدثت عملية الاختطاف في أثناء توجه السيدة إلى مكان عملها في أحد الحقول الزراعية بمدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.

وفي 27 من نيسان الماضي، عثرت قوات النظام على جثتين لشابين مقتولين بطلق ناري في الرأس في جورة “الزعقة” التابعة لمدينة الرستن بريف حمص الشمالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة